المجرة، متابعات
يشارك رئيس الوزراء السوداني د.عبدالله حمدوك في الدورة (74) للجمعية العامة للأمم المتحدة ، تلك المشاركة البالغة الأهمية بالنسبة للشعب السوداني الذي ظل يعاني من العزلة و الأغتراب عن العالم لثلاث عقود حسوما مما يجعلها مشاركة مشحونة عاطفيا اضافة لرمزيتها العالية اذ أنها ضربة المعول الأولي التي تهدم جدار العزلة والأعلان الفعلي لعودتنا القوية للمشاركة في بناء العالم والأسهام في قضاياه الكبري . اضافة للقيمة الرمزية الكبري تأتي مشاركة السيد رئيس الوزراء (باسمنا) في خمسة قمم كبري معلن عنها بحسب موقع الأمم المتحدة وجدول انعقاد هذه الدورة خطوة عملاقة في اتجاه المساهمة في قضايا العالم و خطوة كبيرة (لحلحلة ) العديد من مشاكلنا الداخلية اذ يتوقع – الي جانب اللقاءات الثنائية مع قادة العالم – ان يشارك د.حمدوك في قمة الامم المتحدة للعمل من أجل المناخ والتي تسعي لخفض انبعاثات الكربون خلال 12 سنة وإيقاف الإرتفاع في المعدل العالمي لدرجة الحرارة إلى أقل بكثير عن 2°س وحتى، كما طلب العلم الحديث، إلى 1.5°س فوق المستويات قبل الصناعية. كما ينتظر ان يشارك في الاجتماع رفيع المستوي للتغطية الصحية والذي يعتبر فرصة كبري للفت الانتباه للوضع الصحي و السعي الجاد لاستجلاب احدث التجارب في مجال الرعاية الصحية وفتح آفاق جديدة تدفع بنا للامام في المجال الصحي.كما سيشارك في قمة أهداف التنمية المستدامة والت تنعقد للمرة الاؤلي بعد تبني المنظمة لرؤية 2030 في العام 2015. ايضا سيكون جزأً من الحوار رفيع المستوي لتمويل التنمية المستند علي اتفاق اديس ابابا الاطاري لتمويل التنمية. اضافة للاحتفاء بحلول اليوم الدولي للازالة الكاملة للأسلحة النووية .