الخرطوم – مجرة نيوز
أقر وجدي صالح، المتحدث الرسمي باسم قوى إعلان الحرية والتغيير، بعدم تسليمهم السياسات البديلة التي يتوقع تنفيذها خلال الفترة الانتقالية لرئيس الوزراء، وقال أنهم يعملون على تحديثها.
وقال في مؤتمر صحفي، عُقد بالخرطوم، اليوم؛ إن تحريك الدعاوى القانونية ضد رموز النظام السابق تأخر نتيجة الإجراءات، في وقت أكد أن الحكومة الانتقالية تعمل بصمت لإزالة قيادات النظام السابق من المؤسسات الحكومية.
وأبدي تمسكهم بتكوين لجنة مستقلة، للتحقيق في أحداث فض الاعتصام.
وفضت قوات تابعة للمجلس العسكري المحلول، في الثالث من يونيو، اعتصام القيادة العامة، مما أدي إلى وفاة العشرات وجُرح ألف شخص، طبقًا للجنة الأطباء المركزي، أحدى المكونات الرئيسية في تجمع المهنيين السودانيين.
وكشف صالح عن قوى خارجية تعمل لتقويض الثورة، فيما يعمل النظام البائد على إجهاضها من خلال نشر الشائعات. وشدد على أنهم لم يدعون لتظاهرات في يوم 21 أكتوبر، المصادف ذكرى ثورة أكتوبر المجيدة.
وأعلن صالح عن موقفهم، بشأن تمديد حالة الطوارئ في البلاد، وقال أنهم مع تمديدها.
وكان المكون العسكري، في مجلس السيادة، قد قال إن تحفظه على رموز النظام السابق تم بموجب أحكام الطوارئ، التي من المقرر انتهاء في العاشر من هذا الشهر.