دعا القيادي بقوى الحرية والتغيير محمد ضياء الدين، الشباب لإعادة إشعال الثورة من جديد في حال لم تحسم قضية المحاكمات لمن تسبب في قتل السودانيين في مجزرة القيادة العامة وقال ان من قتل يقتل ويعلق في ميدان أبو جنزير مهما كان موقعه في الحكومة الإنتقالية، معتبراً أن عدم تحقيق ذلك يعني أن الشعب السوداني حقق نصف ثورة.
وشدد ضياء الدين خلال استضافته في منتدى كباية شاي بصحيفة التيار الخميس، على أهمية البعد بالبلاد عن سياسة المحاور وأهمية معالجة العلاقات الخارجية وفق مصالح البلاد، ولفت إلى أن ذلك سيتعارض مع التزامات العسكريين في السلطة السيادية.
وحول تمديد قانون الطوارئ والدعوات التي انطلقت لرفعه قال إن الكيزان في السجون يعتقدون أنهم معتقلون بقانون الطوارئ ويتوقعون الإفراج عنهم حال رفعه، وأوضح أنهم سيحاكمون في ظل قانون الطوارئ أو غيره وسيلحق بهم غيرهم ممن عليهم مخالفات، وأردف: “لينتظر الكيزان ما سيحدث لا سيما بعد تسمية رئيس القضاء والنائب العام.. تصفية رموز النظام المباد أولوية الحكومة الانتقالية”، وتابع: “الكيزان أهون من بيوت العنكبوت والا لما يتخفون في أزياء للهروب من المحاكمات”.
وحول الدعوات لمليونية يوم الحادي والعشرين من أكتوبر الجاري قال إنها لم تصدر عن قوى الحرية والتغيير، لكن من حق المواطنين الاحتفال بثورة أكتوبر، وقال: (ومن أراد أن يخرج ضد حكومتنا أو لدعمها فليخرج، وإذا أراد الكيزان الخروج فليخرجوا لأننا دايرين نشوفكم في النيو لوك بتاعكم).
في وقت حدث هرج وهتافات مناوئة لحزب المؤتمر الوطني بسبب شخص حاول الحديث في المنتدى قبل أن يقاطعه الحضور بإنتماءه للمؤتمر الوطني، وتدخلت إدارة المنتدى وأبعدت الشخص إلى داخل المكاتب بعد طرده من قبل بعض الحضور.