عبد القادر حيدر،المجرة
تحتفل الأمم المتحدة في الثالث عشر من أكتوبر باليوم الدولي للحد من الكوارث، وتدعوا المنظمة هذا العام للسعي لخفض الأضرار الناجمة عن الكوارث على الهياكل الأساسية الحيوية وتعطيل الخدمات الأساسية والتقليل من عدد القتلي اللناجم عن الزلازل وموجات التسونامي و الفيضانات. وتشدد علي التخطيط السليم لأماكن المدارس والمستشفيات والمجمعات العامة، واضعين في الأعتبار الظروف الطبيعية لأماكن تشييد هذه المنشآت. تشكيل وعي نوعي بطبيعة الكوارث التي تتعرض لها مناطق واسعة من العالم من أهم أهداف هذا العام وهو أمر جوهري في الحد من أضرارها في كل الجونب. و قد كتب الأمين العام علي الموقع الرسمي للأمم المتحدة في هذا الأمر قائلا :” جعل البنى التحتية أكثر قدرة على تحمل تغير المناخ يمكن أن يحقق نسبة عائد إلى التكاليف تبلغ حوالي ستة إلى واحد. إذ يمكن توفير ستة دولارات مقابل كل دولار يستثمر”. الأمين العام للأمم المتحدة
نحن بحوجة لجعل العام كله لدرء الكوارث ومعالجة آثارها ، نملك مجتمعا شابا ذو طاقة جبارة متوثبة، يملك الرغبة ويعرف هدفه، يفتقد اللوجستيات ومن يمسك بيده وينقله لمرحلة أعلي في مجال العمل العام وبالتأكيد حنبنيهو .