جوبا – مجرة برس
توصلت حكومة السودان الانتقالية والحركة الشعبية قطاع الشمال، جناح عبد العزيز الحلو، إلى اتفاق مبادئ يُنظم التفاوض، ووقعا عليه. واتفقت ايضا مع مكونات الجبهة الثورية، على تطوير إعلان جوبا، وإعلان مبادئ لطريقة التفاوض، يتوقع أن يوقعا عليه اليوم.
ودخلت الحكومة الانتقالية مع الحركة الشعبية والجبهة الثورية في تفاوض بهدف الوصول إلى اتفاق سلام، وفقًا لما نصت عليه الوثيقة الدستورية، التي بموجبها شُكلت السلطة في الفترة الانتقالية.
وخاضت الحركة الشعبية في جبال النوبة حربًا ضد الحكومة المركزية في الخرطوم، وحاربتها مكونات الجبهة الثورية في إقليم بدعاوى التهميش.
ووقع المجلس العسكري، الذي استلم الحُكم من البشير، مع قوى الثورة، الوثيقة الدستورية، بناء على اتفاق سياسي طالب بحسم ملف السلام بشكل نهائي.
ورفض عبد الواحد محمد نور، رئيس حركة تحرير السودان، الدخول في عملية التفاوض، الجارية هذه الأيام في جوبا عاصمة جنوب السودان؛ دون إبداء أسباب.
واتفق ووفد التفاوض مع الحركة الشعبية على إعطاء الأولوية، خلال التفاوض، إلى حسم الملف السياسي ثم النظر في العون الإنساني، ومن بعدهما أمر الترتيبات الأمنية.