في حضرة البطولة الحقَّة

<p>كتب <strong>ناظم سراج<&sol;strong> علي صفحته بالفيسبوك تحت عنوان &&num;8221&semi; قصة ما قبل النوم&&num;8221&semi; الاحداث التي سأنقلها لكم بذات التفاصيل&period; لم أستأذنه في النشر، ولكن؛ أمثلة كتلك التي ذكرها لابد أن تنشر قصصها علي أوسع نطاق، لتقديم الغُدوة الحسنة، ولخلق المثل العليا، ولأننا وأطفالنا نحتاج مثل أولئك الأبطال، الذين يجب أن يكونوا قولاً وفعلاً ابطال قصص أطفالنا &&num;8220&semi;قبل النوم&&num;8221&semi; ومحور أحاديثنا معهم &period; نحتاج مثل هذه الأمثلة لنعلم أن البطولة ليست فوز في قتال بالسيوف، ولا صراع في عمق الغابات مع وحوش تحرس الكنوز، البطولة هي أن تملك القدرة علي التأثير الأيجابي في أكبر عدد ممن حولك، ان تهزم الأنانية وتضخم الذات فيك، قمة البطولة أن تملك القدرة علي رسم ابتسامة علي الوجوه وان تجعل الحياة أسهل وأجمل&period; اناس عاديون في مظهرهم، اسطوريون في مخبرهم، تمكنوا بنظرة بصيرة وفكرة يسيرة ان يعلموا كنه الحياة، فمضوا في صمت يرسمون للجميع غد أفضل&period; لكل استميحه العذر في النشر&period;<&sol;p>&NewLine;<p><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;"><strong>&&num;8220&semi;قصة ما قبل النوم&&num;8221&semi;<&sol;strong><&sol;span><&sol;p>&NewLine;<p><strong>ظهر الأمس رن جرس هاتفنا المحمول، كانت إحدى أخياتنا الفاضلات الكنداكات،<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>وكان السؤال التقليدي &colon; &&num;8211&semi;<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>&&num;8211&semi; شغالين في شنو الأيام دي؟<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>وردنا الإعتيادي&colon;<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>&&num;8211&semi; مصابي الثورة وأسر الشهداء والمتضررين&period;<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>فسألت&colon;<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>&&num;8211&semi; هل عندكم مبلغ معين؟<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>رددنا&colon;<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>أبداً، بس المطالبات المالية القدامنا حالياً أكتر من ١٠ مليار ج بالقديم&period;<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>فردت ببساطة&colon;<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>&&num;8211&semi; طيب حرسل ليكم بكرة شيك ب٣٠٠ مليون ج بالقديم&period; وكان في حاجة تانية ختونا في بالكم&period;<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>ما فوتنا الباص وردينا&colon;<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>&&num;8211&semi; في مشروع لزيادة عدد الأسرة في غرفة العناية المكثفة ؛ في مستشفى سوبا الجامعي من ٤ إلى ٨ أسرة، وتشغيل وحدة العناية الوسيطة &lpar;٥ أسرة&rpar;&period; الأسرة والمعدات موجودة والمشكلة نقص في كوادر التمريض المدربة&period;&period; عشان المرتبات ضعيفة فكرنا في حافز مالي مقنع&period;<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>فسألتنا&colon;<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>&&num;8211&semi; يعني بنتكلم عن كم؟<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>فرددنا&colon;<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>&&num;8211&semi; ١٥ مليون ج بالقديم للسرير الواحد شهرياً&period;&period; مع إلتزام من ٨-١٢ شهر على الأقل<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>فردت&colon;<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>&&num;8211&semi; رسل لي التفاصيل وغالباً نلتزم بتشغيل ٤ أسرة بإذن الله<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>دا ما كل حاجة<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong>الجميل إنو التفاصيل دي عرفناها لأنو كنا في زيارة لمستشفى سوبا الجامعي قبلها بيومين، برفقة أخية فاضلة كنداكية، للتعرف على ما يمكنها تقديمه لدعم المستشفى&period; وعُرِضَ عليها هذا المشروع&period; ونحن في طريق العودة إلتزمت بتشغيل سريرين&period; وفي اليوم التالي اتصلت هاتفياً وبشرتنا بأنه بنهاية الشهر قد تلتزم بسريرين إضافيين&period;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><span style&equals;"color&colon; &num;0000ff&semi;"><strong>حقيقة شعب مدرسة<&sol;strong><&sol;span><br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;008000&semi;"><strong>سوا بنقدر<&sol;strong><&sol;span><&sol;p>&NewLine;