Site icon المجرة برس

حكومة السودان الانتقالية والجبهة الثورية يوقعان على “إعلان سياسي”

جوبا – مجرة برس
توصل المجلس السيادي الانتقالي والجبهة الثورية إلى اتفاق “إعلان سياسي”؛ للتفاوض حول كل القضايا المرتبطة بالأزمة السودانية، شاملة قضايا مناطق النزاع المسلح.
ونص الإعلان، الموقع عليه، اليوم الأحد، على إعلان مشترك لتجديد وقف العدائيات للأغراض الإنسانية، على أن تقوم الحكومة الانتقالية بإيصال المساعدات إلى المناطق المتأثرة بالحرب، بعد الاتفاق على الآليات المناسبة. إضافة لتفعيل عمل اللجان المشتركة لمتابعة إطلاق سراح الأسرى، والسعي لإصدار تفويض من مجلس السلم والأمن الإفريقي ومجلس الأمن الدولي لدعم عملية السلام، فضلًا عن التأكيد على مسارات التفاوض التي نص عليها إعلان جوبا، وتضمين اتفاق السلام الشامل حال التوصل إليه في الوثيقة الدستورية.
ويجري مجلس السيادي، مسئول ملف السلام في السودان، هذه الأيام، في جوبا، مفاوضات مع الجبهة الثورية، التي تضم مكونات عسكرية ومدنية، من جهة ومن الجهة الأخرى مع الحركة الشعبية لتحرير السودان ــ شمال الشمال، جناح عبد العزيز الحلو.
وبموجب إعلان جوبا، الذي توصل إليه الطرفان في سبتمبر الفائت، فقد كُونت لجان مشتركة لمتابعة إطلاق سراح الأسرى والمسائل الإنسانية وإجراءات وقف العدائيات والترتيب لمفاوضات السلام.
وتوصلت قوى إعلان الحرية والتغيير مع المجلس العسكري، إلى الوثيقة الدستورية، في أغسطس، بموجب اتفاق سياسي تقاسما فيه السُلطة. وقد نصت الوثيقة على التوصل إلى سلام شامل في البلاد في غضون ست أشهر من التوقيع عليها.
وقال بيان مشترك، صادر من المجلس السيادي والجبهة الثورية، اليوم، إن السلام العادل الذي يخاطب جذور الأزمة المرتبطة بقضايا المواطنة والعدالة والمصالحة والتنمية والديمقراطية والتهميش ورفع المعاناة وجبر الضرر وعودة النازحين و اللاجئين لمناطقهم الأصلية كأولوية؛ مطلب أساسي من مطالب الشعب السوداني.
وأضاف بأن الإعلان السياسي ــ الذي وقع نيابة عن المجلس السياسي العضو فيه، محمد حمدان حميدتي؛ ونيابة عن الجبهة الثورية رئيسها الهادي إدريس؛ إضافة للمستشار الأمني للرئيس الجنوبي سوداني توت قلواك ــ يُمهد الطريق للدخول في مفاوضات سياسية.

Exit mobile version