الخرطوم : المجرة
أطلقت الجالية الباكستانية بالخرطوم، صرخة إستغاثة لكل العالم حول الأوضاع بكشمير، واصفين لها بالمأساوية، وقال الناطق الرسمي باسم الجالية:” قرار حظر التجول مفروض من القوات الهندية على المواطنين الكشميريين لأربعة وثمانين يوما حتى الآن”. وكان القرار قد صدر في الخامس من أغسطس العام الجاري، لتصبح كشمير منطقة مقفولة يتعسر فيها الأكل والشرب والعلاج، كما أن كشمير محاطة بقوات عسكرية هندية ضخمة قوامها 900 ألف جندي، مما يجعل كشمير أكثر المناطق إنتشارا للوجود العسكري على وجه الأرض، وهنالك تقارير تؤكد إختطاف 13000 شاب ونقلهم إلى أماكن مجهولة.
وأضاف خلال خلال اللقاء التنويري الذي عقدته الجالية بالتعاون مع السفارة الباكستانية بقاعة الصداقة: “كشمير تعيش أوضاعا أقل ما توصف بها أنها مأساوية، و تتطلب تدخل المجتمع الدولي بأكمله لإنقاذ الموقف هناك، كما أن مجلس الأمن لا يزال يتباطأ بشأن قرار حق تقرير المصير للكشميريين. وتابع:” قضية كشمير تهم كل المسلمين في أنحاء العالم، سيما بعد أن صرح وزراء هنود صراحة بتغيير الصورة الديموغرافية لكشمير مما يجعل المسلمين أقلية متضهدة”.
وأردف: الهند متخوفة من ردود الأفعال للشعب الكشميري ما دفعها لزيادة إنتشارها العسكري هنالك من 700 ألف جندي إلى 900 ألف عسكري، ونحن كجالية باكستاينة بالخرطوم؛ نعلن دعمنا لكشمير، ونطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكل المجتمع الدولي والإقليمي، والمسلمين في كل بقاع الأرض، بضرورة التحرك الفوري من أجل إغاثة شعب كشمير من قوات الإحتلال الهندية.
وتابع: بالنسبة لحق تقرير المصير للكشميريين، فقد وافقت الهند على عقد إستفتاء عام في الدولة، والزعماء الهنود أعطوا تعهدات بهذا الصدد عشرات المرات، كما أن مجلس الأمن أكد على حق تقرير المصير في عديد من القرارات، بما فيها قرار 1951و 1957 إلا أنهم جميعهم لم يكونوا جادين في تنفيذ هذا القرار، وأرادوا فقط أن يكسبوا الوقت دون حل للقضية، ونحن نطالب بمنح الشعب الكشميري حقه في تقرير مصيره، وباكستان تدعم كشمير في كل مظالمها الواقعة عليها التي أصبحت مثل قضية فلسطين.