عبدالقادر حيدر، مجرة برس
من هو الرجل الأعلي علي رأس المطلوبين للولايات المتحدة بـ”25″ مليون دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليهأ أوقتله؟ انه ابراهيم علي ابراهيم علي البدري السامرائي، الملقب بـ” أبوبكر البغدادي” قائد تنظيم القاعدة في العراق و الملقب بأمير دولة العراق الاسلامية.
المولد والنشأة والبدايات
ولد عام 1971 في مدينة سامراء بالعراق، لعائلة متدينة تنتمي لعشيرة البدري.
أكمل الثانوية العامة عام 1991 بنتيجة 481 من أصل 600 نقطة.
حصل في الشهادة الثانوية العامة على درجات إضافية كونه “شقيقاً لأحد الشهداء”، فقد توفي شقيقه الأصغر حين كان جنديًافي الجيش العراقي في عهد صدام حسين.
أعفيَّ من تأدية الخدمة العسكرية لأنه يعاني من قصرالنظر في العينين.
تقدم بطلب لجامعة بغداد لدراسة القانون أو علم اللغات أو التربية، ولكن درجاته في شهادة الثانوية العامة لم تكن كافية لدخول أحد هذه الفروع الدراسية، فالتحق في نهاية المطاف بكلية الشريعة الإسلامية في جامعة بغداد وحصل على البكالوريوس في الدراسات القرآنية. وفي العام 2002 حصل علي الماجستير في تلاوات القرآن ثم في 2006 علي الدكتوراة في ذات الموضوع.
في 2003 تزوج أولي زوجاته في محافظة الأنبار العراقية، كان أماما وخطيباً لأحد الجوامع في بغداد ماقبل الغزو الأمريكي للعراق.
عمل مع عدد من رفاق دربه ومنهجه، على إنشاء جماعة (جيش أهل السنة والجماعة)، التي نشطت بشكل خاص في محافظات ديالى وسامراء وبغداد، وتولّي منصب أمير القسم الشرعي.
بايع ( جيش أهل السنة والجماعة) “مجلس شوري المجاهدين” بعد تأسيسه بأسبوع تقريباً، وأصبح البغدادي عضوا في الهيئة الشرعية للمجلس .
تولي بعد أعلان “دولة العراق الأسلامية”مهمة المشرف العام علي الهيئات الشرعية للولايات، اضافة لعضويته في “مجلس شوري دولة العراق الأسلامية“.
لعب دورا كبيرا ومؤثرا في اقناع عشيرته وعشائر سامراء وديالي بمبايعة الدولة.
كان مسؤولاً عن كافة النشاطات العسكرية لتنظيم القاعدة في العراق، ووجه وأدار مجموعة كبيرة من الهجمات والعمليات، كهجوم 28 أغسطس 2011 على جامع أم القرى الذي أدى لمقتل 6 أشخاص (من بينهم النائب في البرلمان العراقي خالد الفهداوي).
أعلن في 5 مايوعن مسؤولية تنظيمه في الهجوم الذي وقع في مدينة الحلة؛ والذي نتج عنه مقتل 24 عسكرياً وإصابة 72 آخرين. في شهرين فقط بين مارس وأبريل، أعلن التنظيم عن مسؤوليته عن 23 عملية هجومية في جنوب بغداد بأوامر من أبي بكرالبغدادي.
29 أكتوبر 2011 قتل أمير تنظيم دولة العراق الإسلامية في شمال العراق وممثل أبوبكر البغدادي باشتباك مسلح غرب الموصل.
امتداد وانتشار
تنظيم الدولة أعلن عن امتداده بقوة إلى الأراضي السورية ليتغير مسمى “دولة العراق الإسلامية” إلى “الدولة الإسلامية في العراق والشام” عبر تسجيل صوتي لزعيم التنظيم “أبوبكرالبغدادي” وقد امتدت مناطق سيطرة التنظيم فعلياً لتشمل عملياتها وقيادتها كلا البقعتين.
خليفة المسلمين
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام يوم 29 يونيو 2014 قيام ما وصفها بـ“الخلافة الإسلامية”، وتنصيب أبوبكر البغدادي “إماما وخليفة للمسلمين في كل مكان” رسميا، ودعا ماسماها “الفصائل الجهادية” في مختلف أنحاءالعالم إلى مبايعته.
وقال المتحدث باسم التنظيم أبومحمد العدناني في تسجيل صوتي إن اسم “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام” يُلغى ويقتصرعلى تسمية التنظيم بـ”الدولةالإسلامية”، مشيرا إلى أن هذا الإعلان جاء بعداتخاذ قرار بهذاالشأن ممن وصفهم بـ”أهل الحل والعقد من الأعيان والقادة والأمراء ومجلس الشورى”.
ظهر البغدادي لأول مرة بشكل علني خطيبا يوم الجمعة 4 يوليو 2014 على منبرالمسجد الكبير في مدينة الموصل خلال شريط مصور بثه تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أن الحكومة العراقية شككت في صحة التسجيل قائلة إن البغدادي أصيب بغارة جوية وأنه يتلقى العلاج في مكان مجهول بسوريا.
بعض العمليات التي أعلن مسئوليته عنها
25 أكتوبر 2009 قان بتفجيرات في بغداد تسببت في مقتل 155 شخصا وجرح 721.
8 ديسمبر 2009 أطلق تفجيرات في العاصمة العراقية تسببت في مقتل 127 شخصاعلى الأقل وجرح 448.
وكلا الهجومين ادعى تنظيم الدولة الإسلامية أنه من قام بهما.
4 أبريل تسببت في مقتل 42 وجرح 224 آخرين.
17 يونيو 2010 أعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم على البنك المركزي العراقي والذي تسبب في مقتل 18 وجرح 55.
25 يوليو 2010 سلسلة تفجيرات ضربت العاصمة العراقية وتسببت في مقتل 41 شخصا.
الهجوم على كنيسة ببغداد وقتل 58 شخص في الحادثة المعروفة بمجزرة سيدة النجاة.
14 (ديسمبر) 2010 :انتحاري ستوكهولم وعد تنظيم دولةا لعراق الإسلامية بتنفيذ الهجوم.
21 يوليو 2013 نفذ إقتحام سجن أبوغريب وتهريب معظم المعتقلين،هرب في العملية حوالي 1000 سجين من سجني أبوغريب والتاجي.
في 15 أغسطس 2011 تم تنفيذ مجموعة من العمليات والتفجيرات في مدينة الموصل، ونتج عنها وفاة 70 شخص. وتعهد التنظيم بتنفيذ 100 عملية أخرى انتقامًا لمقتل أسامة بنلادن.
22 ديسمبر 2011 وقعت سلسلة انفجارات بالعبوات الناسفة والسيارات الملغمة ضربت كثير من أحياء بغداد نتج عنها مقتل 63 شخص وإصابة 180 آخرين. وجاء الهجوم بعد أيام قليلة من انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة.
من أقواله ..
عما قريب بإذن الله، ليأتين يوم يمشي فيه المسلم في كل مكان، سيدا كريما مهابا مرفوع الرأس محفوظ الكرامة، لا تتجرأ عليه فئة إلا وتؤدب، ولا تمتد إليه يد سوء إلا وتقطع، ألا فليعلم العالم أننا اليوم في زمان جديد، ألا من كان غافلا فلينتبه، ألامن كان نائما فليفق، و ألا فليعي من كان مصدوما مذهولا إن للمسلمين اليوم كلمة عالية مدوية، وأقداما ثقيلة، كلمة تسمع العالم وتفهمه معنى الإرهاب، وأقداما تدوس وثن القومية وتحطم صنم الديمقراطية وتكشف زيفها.