اكد المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية لجنوب السودان، استيفن لوال نقور، التزام الحركة الوطنية بموقفها الثابت والداعم لتشكل الحكومة الأنتقالية في موعدها في نوفمبر المقبل، مع معالجة النقاط التي لم تحسم، وقطع بان الحركة لن تسمح بعد اليوم لغرور واطماع القادة السياسين، لان استمرار الحرب تتضرر منها النساء والاطفال والشباب.
وأكد ان تشكيل الحكومة من عدمه، يحتاج لموافقة الأطراف الخمسة الأساسية الموقعة على الاتفاقية، وفي الحالتين لا يمكن الأنفراد بها من طرف دون الاخرين.
وجدد لوال دعوته لجميع الأطراف؛ بالتحلي بالحكمة والمسؤولية والتمسك بالمسار السلمي، لإنفاذ القضايا المنصوص عليها في فترة قبل الانتقالي دون العودة لمربع الحرب.
واضاف لوال ان السلام في دولة جنوب السودان يحتاج الحكمة من الأطراف الموقعة عليه ووضع مصلحة الوطن والمواطن فوق مصالحها الشخصية.