الخرطوم – مجرة نيوز
أعلنت لجنة مقاومة البراري، بمنطقة بُري، شرق الخرطوم، عن استنفارها للجان المقاومة بولاية الخرطوم لمواجهة الاستهداف الذي تتعرض له اللجان.
وكشف اللجنة عن قيام السلطات بفتح بلاغات جنائية ضد “17” من ثوارها، تحت المادة “141” من القانون الجنائي بالمتعلقة بالإتتلاف الجنائي والتعدي الجنائي، ووصفت التهم بالملفقة، وقالت أنها نفس أساليب النظام البائد في التدليس باستخدام عصا القانون و”تطويع أجهزته لاستهداف رموز المقاومة”.
والبلاغات المقدمة ضد الثوار الذين تم استدعاءهم، خاصة بالاعتداء على سيارة شرطة في يوم 17 يناير، كانت أتت بجثة الشهيد معاوية.
وقالت لجنة المقاومة أن الاعتداء تم من قبل مجهولين.
وشهدت منطقة بُري في 17 يناير تظاهرات كبيرة، قمعتها السلطات الأمنية بالقوة المفرطة، مما أدي لمقتل شخصين، هما معاوية والطبيب بابكر، إضافة لإصابة العشرات بالرصاص الحي.
وقالت لجنة الأطباء المركزية، آنذاك، أن السلطات الأمنية منعت الفرق الإسعافية من الوصول إلى المنطقة لإسعاف المصابين، ومنعت أيضًا نقل الجرحى من المنطقة لتلقي العلاج في المستشفيات.
وأضافت اللجنة في بيان – قرأته مجرة برس – اليوم الاثنين، أن قوات اللجنة اعتقلت يومذاك شخصين من ثوارها، أفُرج عنهم بكفالة مالية قيمتها “480” مليون جنيه.
وطالبت اللجنة من النائب العام، تاج السر الحبر، شطب البلاغات فورًا، لعدم وجود أساس قانوني لها.
وحثت الحكومة الانتقالية، التي يقف على رأسها، عبد الله حمدوك، بوقف الفوضى من أجهزة الشرة.
وتعد منطقة بُري، أحدى القلاع القوية في الثورة السودانية، لمواجتها قوات النظام البائد بشجاعة سليمة نادرة.