اكد الخبير والمحلل السياسي د. الرشيد محمد ابراهيم أن قمة كمبالا الثلاثية الني تضم الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والرئيس اليوغندي يوري موسفيني و رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت ستعزز السلام في الدول الثلاث، مبيناً أن الحدود الطويلة المشتركة والترابط السكاني بينهم يجعل أي حدث أو إختراق أمني في أياً من الدول الثلاث يؤثر في بقية الدول مبيناً أن حرص الرئيس موسفيني على تحقيق واستدامة السلام في السودان وجنوب السودان ورعايته لهذه الجهود يؤكد حكمة الرجل البالغة في تقديراته السياسية.
وأضاف الرشيد لوكالة السودان للأنباء أن تحقيق السلام في دولة جنوب السودان والالتزام بتنفيذ اتفاقات السلام بين الاطراف الجنوبية يقي السودان مخاطر عديدة اهمها تأثره بالأحداث التي تجري هناك مشدداً على أن العكس صحيح كذلك فإن تحقيق السلام في السودان يجعل دولة جنوب السودان في مأمن من كثير من المخاطر الامنية.
وحث الرشيد جميع الاطراف على التأثير الايجابي الذي يحفظ الامن والسلم الاقليمي مشيداً برعاية السودان للمفاوضات التي جمعت أطراف الصراع الجنوبية التي توجت بتوقيع اتفاق سلام شامل وكذلك الجهود التي بدأتها دولة جنوب السودان وبرعاية الرئيس سيلفاكير ميارديت لمفاوضات الحكومة السودانية وحملة السلاح وتوقيع إعلان المبادئ متمنياً أن تواصل دولة الجنوب رعايتها للتفاوض حتى يتم التوصل لاتفاق سلام شامل في السودان.
وتعقد بالعاصمة اليوغندية قمة ثلاثية تضم الرؤساء الثلاث الى جانب رئيس حركة تحرير السودان الحاملة للسلاح رياك مشار، لبحث تنفيذ الاتفاق المنشط بت الطرفين والقاضي بتشكيل حكومة انتقالية في نوفمبر الجاري .