اعلنت تنسيقية قوي اعلان الحرية و التغيير بولاية شمال دارفور يوم الاحد خلال مؤتمر صحفي بقاعة الهيئة الولائية للاذاعة والتلفزيون، عن إعادة هيكلة التنسيقية بمشاركة كتل الإجماع الوطني ونداء السودان وتجمع المهنيين والتجمع الاتحادي وتجمع القوي المدنية، كما أعلنت عن تكوين المكاتب المتخصصة البالغ عددها عشرة مكاتب و انطلاق برنامج عملها السياسي اعتبارا من يوم الاحد.
وقالت الناطق الرسمي باسم التنسيقية اماني حامد حسبو ان التنسيقية بدأت عملها عبر باصدار بيان تاسيسي منذ سقوط النظام في شهر أبريل الماضي بمشاركة الكتل المكونة للتحالف والذي عمل لقيادة الحراك والفعاليات مع شركاء الثورة، واشارت حسبو الي ان ذلك الحراك قد ساهم في تشكيل الخارطة السياسية بالولاية والوقوف مع قضايا الجماهير ودعمها.
وأضافت الناطق الرسمي بأسم تنسيقية قوي اعلان الحرية والتغيير ان إعادة هيكلة التنسيقية وتوسعة مكاتبها مع إجراء الاحلال والابدال في بعض المواقع وإعداد اللائحة الداخلية جاء لتجويد الاداء، ولضمان تماسك مكونات التحالف خلال المرحلة القادمة، مشيرة في ذلك الي ان تنسيقية قوي الحرية والتغيير تمثل القيادة السياسية العليا وتعتبر أعلى جهة معنية بإصدار القرارات ووضع السياسات العامة، وحول مستوى التنسيق والتعاون مع حكومة الولاية قالت حسبو ان بوادر التعاون مع الوالي لم تلوح الا بعد زيارة رئيس مجلس الوزراء الانتقالي في الرايع من الشهر الجاري الي الولاية والالتقاء به كمنسقية، كاشفة ان الوالي لم يكن له قبل ذلك استعداد للتعاون مع قوي اعلان الحرية والتغيير، واردفت حسبو بالقول :”للأمانة وحتى نحس بحدوث تغيير حقيقي لابد من وجود ولاة مدنيين ليتمكنوا من التنسيق الكامل مع قوي اعلان الحرية والتغيير، لأن وجود الوالي العسكري كان قد مثل اكبر معضلة للتحالف “.
ونقلت “سونا” ان خمسة من الكتل السياسية بشمال دارفور تحمل ذات الأسماء بالاضافة الى النازحين وشباب المقاومة، وقد أعلنت عبر مؤتمر صحفي بالفاشر في السابع والعشرين من شهر أكتوبر الماضي، عن قيام مجلس مركزي لإعلان قوي الحرية والتغيير بالولاية