اصدرت مفوضية العون الانساني يوم الجمعة، قراراً بالغاء 24 منظمة من المنظمات المسلجة في البلاد، ومصادرة وحجز ممتلكاتها، على راسها منظمة سند الخيرية التي تديرها حرم الرئيس المعزول عمر البشير، وداد بابكر، ومنظمة البر والتواصل المملوكة لحرم الاسلامي علي عثمان محمد طه.
وشمل القرار الصادر حجز ومصادرة ممتلكات منظمة انا السودان التي يديرها محمد محي الدين الجميعابي، بجانب مؤسسة صلاح ونسي ومؤسسة مجذوب الخليفة والاتحاد الوطني للشباب السوداني والاتحاد العام للطلاب السودانيين، ومنظمة ذي النورين الخيرية، اتحاد المراة، منظمة حسن احمد البشير شقيق البشير، جمعية بت البلد الخيرية، جمعية الاصلاح والمواساة..
وفي الاثناء، إتهم الداعية الاسلامي عبد الحي يوسف الحكومة الانتقالية بممارسة افعال العصابات والتشفي والانتقام من مخالفيها باغلاق 28 منظمة ومصادرة ممتلكاتها دون وجه حق ليلاً.
وقال ان الحكومة لا تتعامل بمنطق الحاكم المسؤول.
وأوضح عبد الحي خلال خطبة الجمعة بالخرطوم أن الحكومة تعمدت إصدار قرار بمصادرة ممتلكات”28″ منظمة دون وجه حق.واضاف “ما الذي يدعوا هذه الحكومة لإصدار ذلك القرار في وقت متأخر من مساء الخميس بعد أن أغلقت كل المصالح أبوابها حتى لا يكون هنالك مجالا للشكوى؟.
وأشار عبد الحي إلى أن هذه المنظمات تعد جهات خيرية تخدم آلاف المواطنين في العلاج وغيره من المساعدات، ودعا الحكومة لوطن تتصافي فيه القلوب، وقال نحن لسنا ضد محاسبة المفسدين، لكن ما تقوم به الحكومة حاليًا يزيد الظلم ظلمًا”.