Site icon المجرة برس

عبد الواحد: تصحيح الثورة يتطلب خروج الحكومة من وصاية قوى التغيير

عبدالواحد محمد نور

عبدالواحد محمد نور

أكد رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، أن تحقيق السلام في السودان يتطلب التمثيل العادل والمنصف للهامش السوداني لا سيما مناطق المظالم التأريخية (دارفور، كردفان، النيل الأزرق وشرق السودان).
والتقى نور يوم الخميس، المبعوث الفرنسي للسودان وجنوب السودان ومسؤول ملف السودان بالخارجية الفرنسية بالعاصمة الفرنسية باريس، وركز اللقاء على دعم قضايا التحول الديمقراطي بالسودان واستكمال الثورة، وتصحيح مسارها، وأوضحت الحركة، في بيان لها، أن تصحيح مسار الثورة يقتضي التوصل إلى حكومة بتوافق كل مكونات الثورة وحل حزب المؤتمر الوطني وشركائه، وتنفيذ كافة القرارات الدولية بحق حكومة النظام السابق، والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية.
ونوهت الحركة بأن التحول يتطلب من حكومة عبد الله حمدوك الخروج من عباءة ووصاية بعض “قوى الحرية والتغيير”، وموجهات بعض منسوبي الحزب الشيوعي، ومن أسمتهم بـ(جماعة المصالح بمنظمات المجتمع المدني)، وطبقًا للبيان أشارت الحركة إلى أنه يمكن للحكومة الفرنسية أن تلعب دوراً مهماً في حل الأزمة السودانية ودعم استكمال أهداف الثورة، لما لها من نفوذ على المستويين الأوروبي والدولي.
ودعت الحركة إلى العمل على تحويل الاتفاق الثنائي بين الحرية والتغيير والمجلس العسكري إلى اتفاق شامل، يشارك فيه كل السودانيين وصولاً إلى تشكيل حكومة مدنية بتوافق الجميع بدلاً من ما وصفته بالسير في عملية فرض الأمر الواقع وسيطرة أقلية على السلطة، على حد تعبيرها.
ا

Exit mobile version