طالب القيادي بحزب التحرير والعدالة القومي محمد احمد حامد الشايب، بضرورة التاني في عمليه اختيار الولاة والمجالس التشريعية الي حين الوصول الي وفاق في المفاوضات التي ابتدرت مع الجبهة الثورية، محذرا من أن اتخاذ قرار أحادي في هذا الجانب ينسف الجهود التي تبذل في سبيل البحث عن السلام . واشار الشايب لوكالة السودان للانباء الى أهمية ترتيب عمليه اختيار الولاة بين الجبهه الثورية والحركة الشعبية والمكونات الأخرى من الحركات التي تشترط ارجاء هذه الاجراءت الى مابعد اتفاق السلام معها وذلك وفق الاتفاق الذي تم بجوبا . ولفت الشايب الي التباين الذي وصفه بالعميق بين مكونات الحرية والتغيير بحكم تركيبتها، مبينا ان التلويح باختيار الولاة في هذه المرحلة يدخل في خانه المناورات ،كما يرى أن الاستعجال في هذا الأمر ليس من المصلحة، على ضوء ما يكتنف البلاد من مخاطر وتربص اضافة للتدخل الدولي الذي بات واضحا ،حسب قوله مبديا اسفه لعدم مقدره قوي الحريه والتغيير علي قراءة الواقع الراهن بذهنية وتوجه وفاقي، مؤكدا ان ذلك سيزيد من تعقيد المشهد السياسي. ودعا الشايب قوى الحرية والتغيير أن تستدرك أن الصلاحيات والسلطات ممركزة، ولذلك عليها ان تساعد الولاة الحاليين بمواقعهم العسكريه لتسيير الأمور بولاياتهم . وقال الشايب مالم يحدث اختراق حقيقي في مسارات السلام، فإن التباين والخلاف والتصريحات المتناقضة للطرفين ستخلق ازمة في الثقة بينهما ينعكس مباشرة على العملية السلمية .
