نظمت أُسر أسرى ومعتقلي مجلس الصحوة الثوري في الجنينة يوم الاربعاء وقفة احتجاجية امام مقر الامانة العامة لحكومة الولاية رفضاً على استمرار اعتقال ذويهم منذ ثلاثة اعوام من منطقة مستريحة مطالبين باطلاق سراحهم وتسلم الاستاذ مبارك جمعة ضرار الأمين العام لحكومة الولاية انابة عن اللواء الركن عبدالخالق بدوي محمود والي غرب دارفور المكلف مذكرة من أُسر اسرى ومعتقلي مجلس الصحوة الثوري والتي تلاها امام الوقفة الاحتجاجية ياسر سليمان بعبوش اكد فيها ان المذكرة معنونة الى رئيس الوزراء بواسطة والي الولاية المكلف هنأ فيها الشعب السوداني بنجاح ثورته العظيمة اسقاط النظام البائد والتمهيد للدولة المدنية واعلن رفضهم استمرار اعتقال ذويهم الذين لم يسمح لهم بالزيارة منذ ثلاثة اعوام باستثناء مرة واحدة فقط كما نددت المذكرة بالاحداث التي شهدتها منطقة كُرقل في شمال دارفور وسقوط الشهيد السنوسي المعلا واشترطت اسر اسرى ومعتقلي مجلس الصحوة الثوري باطلاق سراح الشيخ موسى هلال ورفاقه دون قيد او شرط
وكان المهندس محمد الزين قد خاطب الوقفة الاحتجاجية ممثلا لذوي الاسرى والمعتقلين وقال ان الشيخ موسى هلال ورفقاه قد قاموا النظام البائد قبل انيثور الشعب السوداني لذا حاول النظام البائد النيل منهم واعتقالهم وقال ان الانفراج في الحريات والتحول التاريخي من نظام اوحد الى نظام شبه اجماع وطني يتحتم علي الدولة التعامل مع المتغيرات التي شهدتها البلاد، وقال ان استمرار معتقلي النظام البائد دلالة على ان النظام ما زال له اتباع يتحكمون في بعض المواقف، واضاف لا بد على رئيس الوزراء الاستماع الى النداءات المتكررة من ذوي اسر مجلس الصحوة الثوري والعمل عل تحقيق العدالة وقال ان هذه البلاد لا يمكن ان يتم حكمها بالانتقائية وعلى الحكومة الانتقالية تحقيق مطالب الثورة كما دعا منظمة حقوق الانسان ووكالات الامم المتحدة للتدخل في الامر
