أكد رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، أن الشعب السوداني انتصر على من يتلاعبون بالمشاعر الدينية وقال ان “النظام البائد كان يستخدم ذلك ليتمكن ويطيل من عمره لكن هذا العهد قد انتهى”.
واستقبل سفير الولايات المتحدة المتجول للحريات الدينية السفير صمويل براون باك وفي حضور المبعوث الخاص للسودان السفير دونالد بوث، وفد السودان الزائر للولايات المتحدة الأمريكية بقيادة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك ، وتناول اللقاء التطورات التي حدثت في السودان بعد الثورة وتكوين الحكومة الجديدة.وأكد د. حمدوك خلال اللقاء أن السودان بلد معروف بالتسامح الديني والتعايش بين المواطنين كافة دون تمييز، كما أوضح أن كل محاولات النظام البائد لإحداث شرخ بين المواطنين على أساس المعتقد والدين قد باءت بالفشل .
وأكد أن الشعب السوداني انتصر على من يتلاعبون بالمشاعر الدينية وزاد “النظام البائد كان يستخدم ذلك ليتمكن ويطيل من عمره لكن هذا العهد قد انتهى”.
من ناحية أخرى استعرض وزير العدل نصر الدين عبدالباري التطورات القانونية في هذا الإتجاه وأكد أن هناك المزيد من التعديلات في القوانين التي ستجعل من السودان بلدًا مهيأً للعودة لمصاف الدول التي تحترم الحقوق وتراعي العدالة.
وأكد نصر الدين مفرح أن الحكومة السودانية تعمل بجدية لتحسين صورة السودان التي شوهها النظام البائد وذلك عبر إتباع سياسات تحترم التنوع والتعدد الذي يفخر به السودان.
ورحب السفير صمويل براون بالوفد السودان، وعبر عن سعادته بالتقدم الذي يشهده السودان ووعد بتقديم كل الدعم الممكن للحكومة الجديدة لا سيما في المحافل الدولية خصوصاً مجلس حقوق الإنسان والآليات المخصصة لقضايا الحريات خصوصاً الحريات الدينية.
وأكد أن الشعب السوداني انتصر على من يتلاعبون بالمشاعر الدينية وزاد “النظام البائد كان يستخدم ذلك ليتمكن ويطيل من عمره لكن هذا العهد قد انتهى”.
من ناحية أخرى استعرض وزير العدل نصر الدين عبدالباري التطورات القانونية في هذا الإتجاه وأكد أن هناك المزيد من التعديلات في القوانين التي ستجعل من السودان بلدًا مهيأً للعودة لمصاف الدول التي تحترم الحقوق وتراعي العدالة.
وأكد نصر الدين مفرح أن الحكومة السودانية تعمل بجدية لتحسين صورة السودان التي شوهها النظام البائد وذلك عبر إتباع سياسات تحترم التنوع والتعدد الذي يفخر به السودان.
ورحب السفير صمويل براون بالوفد السودان، وعبر عن سعادته بالتقدم الذي يشهده السودان ووعد بتقديم كل الدعم الممكن للحكومة الجديدة لا سيما في المحافل الدولية خصوصاً مجلس حقوق الإنسان والآليات المخصصة لقضايا الحريات خصوصاً الحريات الدينية.