قالت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الأربعاء، إن اتفاقاً تم مع الخرطوم للعودة لتبادل السفراء، بعد انقطاع استمر 23 سنة، وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن القرار خطوة مهمة في طريق تقوية العلاقات بين السودان والولايات المتحدة .
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، يوم الأربعاء، قرار بلاده ترفيع التمثيل الدبلوماسي مع السودان وتبادل السفراء بعد فجوة استمرت لقرابة ربع القرن. وقال بومبيو “ترحب وزارة الخارجية الأمريكية ترحيباً حاراً برئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، في أول زيارة له إلى واشنطن. يسرنا أن نعلن أن الولايات المتحدة والسودان قد قررت بدء عملية تبادل
السفراء بعد جفوة استمرت 23 عاماً”. وأشار إلى أن القرار يعد خطوة مهمة إلى الأمام في تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسودان.
وقال بومبيو نتطلع إلى العمل مع مجلس الشيوخ الأمريكي، لإجازة تسمية السفير الأمريكي لدى السودان، وأنه ومنذ تعيينه في 21 أغسطس، قاد رئيس الوزراء حمدوك الحكومة الانتقالية في السودان، وأقام حكومة مدنية، وأجرى تغييرات أساسية في شؤون الموظفين لأجل مفارقة سياسات وممارسات النظام السابق.
وامتدح حمدوك وقال “لقد أظهر التزاماً بمفاوضات السلام مع المجموعات المعارضة المسلحة، وأنشأ لجنة للتحقيق في أعمال العنف التي تعرض لها المتظاهرون، والتزم بإجراء انتخابات ديمقراطية في نهاية فترة الانتقال البالغة 39 شهراً”.
واختتم بومبيو بيانه بالتأكيد على أنه “ستظل الولايات المتحدة شريكاً ثابتاً للشعب السوداني في سعيه لتحقيق السلام والأمن والازدهار والديمقراطية والمساواة”. يشار إلى أن التمثيل حالياً يقوم على درجة القائم بالأعمال.