تقرير اخباريسؤال عريض يفرض نفسه، ما السبيل لتجاوز ازمة تعيين الولاة من عدمه في الوقت الراهن؟ وقوى الحرية والتغيير تتمسك بتعينهم فور وصول رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك من زيارته الى واشنطن. والجبهة الثورية من الطرف الاخر تطلق تحذيرات شديدة اللهجة من الاقدام على الخطوة، وتنفي الاتفاق على تعينهم في الوقت الراهن.
ففي غداة تحرك نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو من الخرطوم الي انجمينا، لمقابلة الرئيس التشادي أدريس دبي للوقوف علي آخر الترتيبات لمسار المفاوضات، صعدت قوى اعلان الحرية والتغيير لهجتها واعلنت ان تعين الولاة في انتظار وصول حمدوك.
مخاوف عرمان..
هذه التصريحات النارية دفعت ياسر عرمان رئيس وفد الجبهة الثورية السودانية، القيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان، يعرب عن مخاوفه من مغبة تحول الوضع الهش في البلاد الي صفيح ساخن اشبه بما حدث في العراق وسوريا وليبيا، في حالة تعنت قوى اعلان الحرية والتغيير المضي قدما في تعين ولاة الولايات قبل الوصول الي السلام .
التباين في الخطاب الاعلامي بين مكومات قوى اعلان الحرية والتغيير وتجمع المهنيين ونداء السودان ولجان المقاومة والجبهة الثورية، دفع بعضو مجلس السيادة الفريق ركن ياسر العطا ان يحذر هو الاخر بشدة كافة الجهات التي تريد صب الزين في النار من مغبة الزج بالمؤسسة العسكرية في معارك سياسية، كانها صوت نشاز تسعى من وراء ذلك لتحقيق مكاسب بالكف عن ضرب طبول الفتنة باسم المؤسسة العسكرية.
وقال الفريق العطا خلال مخاطبته حفل استقبال قوات مكافحة المخدرا ت القادمة من ولاية جنوب دارفور بمنطقة الردوم، يوم الاربعاء بامدرمان، بأن معالم الطريق أصبحت واضحة امام جميع مكونات المرحلة الانتقالية فلا حاجة الي مزايدة.
العطا تابع حديثه بأن مسيرة التنمية والاصلاح بدات في جميع المجالات، وان المؤسسة العسكرية بجميع مكوناتها ليست حزبا للتنافس السياسي، ولا تسعى وراء مكاسب، وانما تمهد الطريق نحو التنمية والاستقرار بالبلاد. في اشارة واضحة لجميع المكونات بان المؤسسة العسكرية متناغمة ولا صوت نشاز بينها، وان قوات الشرطة تقوم بدورها الرائد بالتنسيق مع لجان المقاومة والتي اعتبرها لجانا للبناء والاعمار.
فيما يرى بعض الخبراء ان قوى إعلان الحرية والتغيير لا تريد الوصول الي سلام عادل، وتريد وضع العراقيل لحكومة حمدوك، وتمهد بذلك لقطع الطريق لقيادات الجبهة الثورية، التي وصلت الخرطوم كوفد لحسن النوايا وتعزيز السلام وبناء الثقة، بتعين ولاة الولايات لانهيار الجولة في العاشر من الشهر الحالي .
ويرى الخبير الدولي في الاتصالات محمد عبد الله شريف ان الاولوية للسلام وليست للمساجلات السياسية، وان الشعب يعاني يوميا من تصاعد الوضع الاقتصادي المزري بالرغم من مجهودات رئيس مجلس الوزراء ، والاحتجاجات المستمرة بين الحين والآخر من قبل الشباب مؤشر بالظلم واحساس بان الثورة خرجت من مسارها، وتعبر عن وجهات نظره بالمسيرات لتوصيل صوته وحماية الثورة .
ففي غداة تحرك نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو من الخرطوم الي انجمينا، لمقابلة الرئيس التشادي أدريس دبي للوقوف علي آخر الترتيبات لمسار المفاوضات، صعدت قوى اعلان الحرية والتغيير لهجتها واعلنت ان تعين الولاة في انتظار وصول حمدوك.
مخاوف عرمان..
هذه التصريحات النارية دفعت ياسر عرمان رئيس وفد الجبهة الثورية السودانية، القيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان، يعرب عن مخاوفه من مغبة تحول الوضع الهش في البلاد الي صفيح ساخن اشبه بما حدث في العراق وسوريا وليبيا، في حالة تعنت قوى اعلان الحرية والتغيير المضي قدما في تعين ولاة الولايات قبل الوصول الي السلام .
التباين في الخطاب الاعلامي بين مكومات قوى اعلان الحرية والتغيير وتجمع المهنيين ونداء السودان ولجان المقاومة والجبهة الثورية، دفع بعضو مجلس السيادة الفريق ركن ياسر العطا ان يحذر هو الاخر بشدة كافة الجهات التي تريد صب الزين في النار من مغبة الزج بالمؤسسة العسكرية في معارك سياسية، كانها صوت نشاز تسعى من وراء ذلك لتحقيق مكاسب بالكف عن ضرب طبول الفتنة باسم المؤسسة العسكرية.
وقال الفريق العطا خلال مخاطبته حفل استقبال قوات مكافحة المخدرا ت القادمة من ولاية جنوب دارفور بمنطقة الردوم، يوم الاربعاء بامدرمان، بأن معالم الطريق أصبحت واضحة امام جميع مكونات المرحلة الانتقالية فلا حاجة الي مزايدة.
العطا تابع حديثه بأن مسيرة التنمية والاصلاح بدات في جميع المجالات، وان المؤسسة العسكرية بجميع مكوناتها ليست حزبا للتنافس السياسي، ولا تسعى وراء مكاسب، وانما تمهد الطريق نحو التنمية والاستقرار بالبلاد. في اشارة واضحة لجميع المكونات بان المؤسسة العسكرية متناغمة ولا صوت نشاز بينها، وان قوات الشرطة تقوم بدورها الرائد بالتنسيق مع لجان المقاومة والتي اعتبرها لجانا للبناء والاعمار.
فيما يرى بعض الخبراء ان قوى إعلان الحرية والتغيير لا تريد الوصول الي سلام عادل، وتريد وضع العراقيل لحكومة حمدوك، وتمهد بذلك لقطع الطريق لقيادات الجبهة الثورية، التي وصلت الخرطوم كوفد لحسن النوايا وتعزيز السلام وبناء الثقة، بتعين ولاة الولايات لانهيار الجولة في العاشر من الشهر الحالي .
ويرى الخبير الدولي في الاتصالات محمد عبد الله شريف ان الاولوية للسلام وليست للمساجلات السياسية، وان الشعب يعاني يوميا من تصاعد الوضع الاقتصادي المزري بالرغم من مجهودات رئيس مجلس الوزراء ، والاحتجاجات المستمرة بين الحين والآخر من قبل الشباب مؤشر بالظلم واحساس بان الثورة خرجت من مسارها، وتعبر عن وجهات نظره بالمسيرات لتوصيل صوته وحماية الثورة .