كشفت الأمم المتحدة، في بيان لها يوم الجمعة، عن إرسال وفد إلى السودان لتقييم قدرته على استخدام بيانات الركاب للكشف عن الإرهابيين الإجانب واعتراضهم، حيث الوفد الذي ظل في السودان في الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر أول الجاري.
وتأتي الخطوة وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2396 والمتعلق بالموضوع.
وقال رئيس الوفد، رافي غريوغوريان، الذي يدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب: “يجب الإشادة بالسلطات السودانية لتوجيه الدعوة للوفد والإعداد المناسب لتمكين جميع أصحاب المصلحة المعنيين من المشاركة الفاعلة في التقييم”.
وأضاف، وفق البيان: “لقد وجهوا (السودانيون) رسائل قوية تعبر عن مدى التزامهم”.
وأشار إلى أن “التنفيذ السليم للبرنامج المتعلق بالسفر في ميدان مكافحة الإرهاب يمكن أن يساعد السودان في الوفاء بالتزاماته بموجب قرار مجلس الأمن 2396 وإظهار استعداده ليكون شريكا موثوقا به في مجال مكافحة الإرهاب الدولي”.
وأضاف: “العمل بمثل هذا النظام يساعد السودان في الحفاظ على سيادته وسلامة أراضيه مع إتاحة تسهيل السفر المشروع وتعزيز الاقتصاد”.وفي مارس أطلقت الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالسودان، التي تأسست عام 2003، بالإشتراك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “مشروع الشراكة من أجل مواجهة التطرف العنيف”.
وفي عام 2014، أصدرت وزارة العدل السودانية قرارا بتأسيس نيابة متخصصة لجرائم غسيل الأموال والإرهاب، وكذلك قضت الهيئة القضائية بتشكيل محكمة متخصصة لجرائم الإرهاب.
وفي عام 2014، أصدرت وزارة العدل السودانية قرارا بتأسيس نيابة متخصصة لجرائم غسيل الأموال والإرهاب، وكذلك قضت الهيئة القضائية بتشكيل محكمة متخصصة لجرائم الإرهاب.