Site icon المجرة برس

حميدتي إلى جوبا لاستئناف المفاوضات

يتوجه وفد الحكومة المفاوض برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو، نائب رئيس مجلس السيادة، يوم الثلاثاء، إلى جوبا عاصمة دولة جنوب السودان، لاستئناف جولة التفاوض بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح.
وأكد رئيس مفوضية السلام د. سليمان الدبيلو بحسب جاهزية الحكومة لتحقيق السلام مع حركات الكفاح المسلح. وقال” ندخل الجولة بنوايا صادقة ومتفائلون بالوصول إلى سلام”.، وأضاف الدبيلو أن التفاوض سيبدأ في المسارات كافة (المنطقتين، الشرق، دارفور، الوسط، والشمال).
وأشار إلى أن الوساطة سلمت الدعوات لأطراف التفاوض.
من جانبه رأى عمر أبوروف رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بالداخل، أن هناك تفاؤلا نسبيا بإمكانية التوصل إلى اتفاق في هذه الجولة.
وقال إن فترة الستة أشهر غير كافية لتحقيق سلام شامل، وأبان أنه من خلال التواصل مع الحركات فإنها غير راضية عن أداء الحرية والتغيير.
من جانبه دعا رئيس تيار المستقلين الوطنيين الأحرار عثمان إبراهيم الطويل إلى ضرورة الاستفادة من الزخم الإقليمي والدولي الذي تحظى به عملية السلام في السودان مشيرا إلى الجهود التي يبذلها رئيس الوفد الحكومي الفريق اول محمد حمدان دقلو من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل مؤكدا أن السلام لايتحمل المزايدات والمعارك السياسية خاصة وأن البلاد تمر بمرحلة انتقالية دقيقة تتطلب من الجميع وحدة الصف والكلمة من أجل مستقبل زاهر للأجيال القادمة.
وأعرب الطويل عن تفاؤله بنجاح مفاوضات جوبا وذلك لتوفر الإرادة السياسية لأطراف التفاوض وأضاف ” الأجواء باتت مهيأة تماما لإحداث اختراق في ملف السلام” مؤكدا ضرورة أن يكون السلام المرتجى مستداما يؤسس لبناء سودان جديد تسوده قيم الحرية والعدالة الاجتماعية و المواطنة المتساوية.
إلى ذلك طالب د. عماد جامع الخبير في الشأن السياسي والأستاذ بالجامعات السودانية بالإسراع في استكمال ملف السلام مبينا أن الشعب السوداني صبر طويلا من أجل الوصول إلى هذه الغاية باعتبار أن السلام يعد أولوية قصوى من أولويات حكومة الثورة مشيدا بالمجهودات التي ظل يبذلها الوفد الحكومي المفاوض برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة لاستكمال العملية السلمية وإسكات صوت البندقية إلى الأبد.
وطالب جامع حركة تحرير السودان برئاسة عبدالواحد محمد نور الالتحاق بعملية السلام خاصة وأن الوساطة قدمت لها الدعوة وأضاف ليس هناك أي مبرر لعبدالواحد برفض هذه الدعوة إلا إذا كان لاتعنيه قضية إيقاف الحرب وإيقاف نزيف الدم في شيء.

Exit mobile version