حوار :المجرة برسمنبر السودانيين الوحدويين، يعتبر الجسم الأساسي للعمل الشعبي والمجتمعي لرتق النسيج الاجتماعي، وتجاوز سلبيات انفصال الجنوب على المواطن السوداني، قد كون المنبر العديد من اللجان التي تعمل في هذا المجال، التقت المجرة المدير التنفيذي للمنبر الأستاذة أميرة مصطفي علي مصطفي ، المدير التنفيذي والمالي للمنبر وخرجت منها بهذه الحصيلة:
نتعرف على المنبر واهدافه؟
المنبر هو آلية طوعية لبناء السلام واعادة الثقة ورتق التسيج الاجتماعي ونبذ العنف والعنف المضاد وقد انشيء المنبر من عام 2009 وله انجازات متعددة من عام ٢٠٠٩ والمنبر برئاسة الفريق بلال محمد طاهر، الذي عمل على دعم برامجه ورعاية انشطته التي امتدت إلى جميع أنحاء البلاد.
ماهي اذرع ومجالات المنبر وانجازاته التي تمت خلال هذه العشرة سنوات؟
– حقيقة للمنبر 18 امانة في كل المجالات منظات المجتمع المدني، الادارة الأهلية ، المرأة والطفل، الشباب والطلاب، الرعاة والزراع، هيئة التجار وعدة امانات اخري السلم والمصالحات ، العودة الطوعية للاجئين،وكا من هذه الادارات لها انجازاتها،
من هم شركاء المنبر سواء من الجانب الحكومي او المنظمات الطوعية؟
– المنظمات الطوعية جزء لا يتجزأ من المنبر، هناك 231 منظمة تنضوي تحت لواء المنبر، المنبر يعمل كنفير مجتمعي من القواعد مع عدم اي دعم مالي حكومي ، نعتمد علي الاشتراكات التبرعات و الهبات من الاعضاء.
ما هي منصات المنبر الاعلامية من خلال المنصات المختلفة بغرض التوعية؟
– تم تفعيل مجموعة من المنصات الاعلامية وعقد مؤتمر صحفي بوكالة سونا للأنباء، وصحف (الوطن والوفاق) قناة طيبة وقناة الخرطوم متابعين فعاليات المنبر .
ما هو مردود لمشروعات السابقة للمنبر وما هي خطط المستقبل؟
– المشروعات السابقة صبت في صميم خدمة المواطن، قمنا بعمل حملات ختان جماعية، اقمنا زيجات جماعية، حملات اصحاح بيئة/ وكل ما يحتاجه المواطن. اما المشاريع المستقبلية فنحن بصدد تدشين مشروع السلام الاخضر الزراعي.
ما هي المناطق التي استهدفها المنبر و استفادت من نشاطه؟
– المنبر موجود في كل ولايات السودان، استهدفناهم جميعا عبر الادارات الاهلية بعد تدريبهم في عدة ولايات من ضمنها ولاية النيل الازرق، وجنوب كردفان ولنا انجازات بها وعلي تواصل دائم معهم من اجل اقامة حملات ومبادرات متنوعة.
انتم منبر السودانيين الوحدويين. هلي يعني ذلك ان هناك سودانيين غير وحدويين؟
– نحن السودانيين الوحدويين الاحرار.اي ان كل المجتمع السوداني معنا إلا من ابى وليس هنالك سوداني يرفض السلام والوحدة والحرية والعدالة وهي بالطبع أهداف الثورة وايقوناتها
بالنسبة لوجود المنبر في المجتمع، ماهي الصعوبات التي واجهتكم؟
– كل الجهود سارت بسلاسة خصوصا عندما تنصب في اتجاه السلام. وكل ما صب خطابنا في اتجاه السلام زاد القبول. مع اعتبارات عضويتنا الضخمة داخل وخارج السودان في السعودية والامارات مصر والدول الاخري حتي الصين مع تواجدنا الكثيف في كل ولايات السودان.
من خلال العمل العام، هل حدثت لكم تقاطعات مع السياسة؟
– بالرغم من وجود سياسيين بالمنبر الا اننا لا نتعاطي السياسة، الا اننا قمنا بعمل ربط مع عدد من الاحزاب السياسية للعمل من خلالها.
هل يعني ذلك تفعيل الجانب المجتمعي للاحزاب السياسية؟
– نعم، فيما يتعلق بالسلام الا اننا لا علاقة لنا بالسياسة ونفرض علي اي شخص ممارسة نشاطه خارج المنبر.
نرجع لمشروع السلام الاخضر، الا توافقيني ان هذا المشروع تأخر؟
– لا، المشروع جاء في الوقت المناسب نظرا للظروف التي تمر بها البلاد.
ما هو مشروع السلام الاخضر كفكرة عامة؟
– هو ملف كامل وليس وليد اللحظة،لم يجد حظه من التنفيذ في العهد البائد و نحن بدأنا بتفعيله بعد قيام الثورة الظافرة ، المشرزع بهدف لتشغيل أكبر عدد من المواطنين و يهدف لتحقيق النموء الاقتصادي في البلاد.
في اعتقادي ان اية جهة يجب ان تستثمر الحراك الثوري الذي حدث في البلاد، باستصحاب الشباب/
كيف استفدتم من هذا الامر في المنبر؟
– عبر آلية الشباب، لاننا ننسق مع لجان المقاومة عبر عدة اجتماعات لتنمية مهارات الشباب.
فرصة للختام عبر موقعنا
– شكرا للموقع، ادعو كل الشعب للانضمام للمنبر من أجل السلام ورتق النسيج السوداني ورفعة البلاد.
في اعتقادي ان اية جهة يجب ان تستثمر الحراك الثوري الذي حدث في البلاد، باستصحاب الشباب/
– شكرا للموقع، ادعو كل الشعب للانضمام للمنبر من أجل السلام ورتق النسيج السوداني ورفعة البلاد.