Site icon المجرة برس

خبراء : تصريحات دقلو عن معاناة الشعب والدقير عن فشل الحكومة في حل المشكلة الاقتصادية مسئولة ووطنية

أشاد عدد من الخبراء والمحلليين السياسيين بالتصريحات المسئولة والوطنية التي أدلى بها الفريق أول محمد حمدان دقلو، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، عن معاناة الشعب السوداني من الازمة الاقتصادية الطاحنة، وتصريحات الأستاذ عمرالدقير بفشل الحكومة الانتقالية في حل الازمة الاقتصادية مما خلق أعباء إضافية على المواطن السوداني.
وأوضح الدكتور عثمان أبوالمجد الخبير والمحلل السياسي انها ليست المرة الأولى التي يصرح فيها الفريق أول محمد حمدان دقلو بكل ألم وحرقة ومسئولية ووطنية عن معاناة الشعب السوداني جراء الأوضاع الاقتصادية المتدهورة مبيناً انه تحدث كثيراً عن أن دورهم في المجلس السيادي شرفي فقط ومجلس الوزراء هوالمسئول عن وضع السياسات والخطط الاقتصادية وتنفيذها وانهم يقدمون المساعدات التي يقدرون عليها مشيراً إلى أن هناك العديد من قادة الحرية والتغيير لايرغبون في أن تقدم لهم هذه المساعدات ويقومون بالاساءة لهم من عدة جوانب عند تقديم هذه المساعدات.
ونوه أبوالمجد للدعاوي المتكررة التي أطلقها دقلو للشعب السوداني بالصبر مبشراً إياهم بأن الفرج قريب وانه اعلن صراحة أنهم كمكون عسكري في مجلس السيادة وكعسكريين ساندوا الثورة والتغيير وسيستمرون في دعم الحكومة الانتقالية وتأمين الثورة والفترة الانتقالية رغم الازمات التي تمر بها.
وأضاف أبوالمجد ان تصريحات وتاكيدات السيد مبارك الفاضل المهدي والتي تناقلتها الصحف بأن الفريق اول محمد حمدان دقلو يقوم ببذل جهود جبارة لتخفيف الضغوط الاقتصادية (وانه شايل البلد) تدل على الروح الوطنية للرجل وحرصه على عبور السودان الامن للفترة الانتقالية دون أي ممغصات سياسية او إقتصادية او امنية.
ومن جانبه أشاد الأستاذ نورين عبدالقفا رئيس حزب الغد الديمقراطي بتصريحات الأستاذ عمر الدقير التي اكد فيها فشل الحكومة الانتقالية في حل المشكلة الاقتصادية واصفاً إياها بالوطنية التي ترفع فيها الدقير عن أي إنتماء سياسي قد يجعله يحجب الحقيقة عن الشعب السوداني بل وضع يده على الجرح تماماً كقائد وطني غيور وليس كالمريض الجبان الذي يذهب إلى الطبيب ولايخبره بأعراض مرضه الحقيقية.
وشدد عبدالقفا أن بداية حل أي مشكلة هو الاعتراف بوجودها حتى يقوم المختصين والخبراء بالإجراءات اللازمة بوضع الحلول اللازمة لها وان إعتراف الحكومة بفشلها في وضع السياسات والخطط الناجحة لحل الازمة الاقتصادية المستفحلة هو الخطوة الأولى للعبور بالبلاد من هذا النفق المظلم مؤكداً ان ممارسة الحكومة الانتقالية لسياسة دفن الرؤس في الرمال سيزيد المشاكل الاقتصادية تعقيداً ويفاقم معناة المواطن.
Exit mobile version