ابدت قيادات اهلية استعدادها للمساهمة في بسط هيبة الدولة استجابة لدعوة رئيس مجلس السيادة ونائبه الأخيرة مشيدين بالجهود التي يبذلها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) لتحقيق السلام في دارفور وفي بقية المناطق الأخرى . داعين الي ضرورة اصلاح الادارة الاهلية بما يجعلها تقوم بدورها في ظل العهد الجديد.
وكان رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان قد وصف الإدارات الأهلية بأنها القلب النابض للسودان.قبل ان يثني علي الدور الكبير الذي لعبته في تعزيز اللحمة الاجتماعية بين كافة مكونات دارفور وتجنيب البلاد شروخا اكبر كان يمكن ان تحدث بدارفو .واقر البرهان خلال مخاطبته القيادات الأهلية لقبائل الفور، الزغاوة والعرب بولايات دارفور ، بوقوع ضرر كبير علي مواطن دارفور خلال فترة الحرب يجب جبره بما يوفر له الحياة الكريمة داعيا الإدارات الأهلية للمساهمة في بسط هيبة الدولة وسيادة القانون ومحاربة كافة الظواهر السالبة وسط مجتمعات دارفور بما يحفظ الحقوق والواجبات عبر تطوير قوانينها واعرافها.وتعهد البرهان بدعم الإدارات الأهلية بما يمكنها من تعزيز دورها باعتبارها ارثا وطنيا عريقا ساهم في نصرة المظلوم .وحث قيادات الادارة الأهلية علي تصحيح المفاهيم الخاطئة حول ملكية الاراضي القابلة للاستثمار بدارفور بما يحقق الأمان للمستثمرين ويدفعهم للاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية بما يحقق التنمية والاستقرار واعلاء المصالح العليا علي المصالح الخاصة.
لقاء رئيس مجلس السيادة الأخير مع قيادات وسط دارفور الاهليه سبقه لقاء اخر اجراه نائبه الأول الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) بذات القيادات في إطار التشاور والتفاكر حول مجريات عملية السلام وما تتطلبه المرحلة المقبلة بجانب الوضع الراهن في دارفور حيث التقى دقلو وفد من قيادات الإدارة الأهلية بوسط دارفور بحضور السلطان أحمد حسين أيوب علي دينار سلطان الفور وأوضح رئيس الإدارة الأهلية بوسط دارفور الديمنقاوي سيسي فضل سيسي في تصريح صحفي أن اللقاء يأتي في إطار التشاور حول السلام ومتطلبات المرحلة المقبلة، والوضع بدارفور
الملك يعقوب محمد الملك ملك قريضة يشير في حديثه الى اهمية الادارة الاهلية في رتق النسيج الاجتماعي وان قيادة الدولة متمثلة في رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو قد ادركا اهمية الادارة الاهلية مضيفا بقوله أن لا أحد يستطيع انكار دور الإدارة الأهلية في تماسك الجبهة الداخلية وتحقيق الأمن والسلام في ربوع السودان المختلفة وهو جهد لا يقاس بثمن إذا نظرنا إلى مخاطره وسلبياته على المجتمع خاصة وأن السودان بلاد شاسعة لا تتوفر في كثير من أنحائها أجهزة الدولة القضائية والنيابية
فالإدارة الأهلية تعد بمثابة مجالس قبلية وتتمتع بمكانة كبيرة وسط المجتمع السوداني فهي تقوم بمهام محلية تعجز الدولة في المركز عن القيام بها ما جعلها سلطة نافذة بين السكان خاصة في الولايات..
ويوضح القيادي الأهلي ملك قريضة أن الإدارة الأهلية بحاجة ماسة إلى الإصلاح الحقيقي لتمارس دورها المطلوب الذي فقد عن قصد في عهد النظام السابق بخاصة أن السودان مقبل على عهد جديد قائم على الديمقراطية والشفافية وهو ما يتيح لرجال الإدارات الأهلية القيام بأدوار إيجابية عدة خصوصاً من ناحية تحقيق السلام الذي يشكل الملف الأهم للحكومة الانتقالية التي حددت له الأشهر الستة الأولى لحسمه وعودة حاملي السلاح إلى وطنهم والمشاركة في الحياة السياسية وإنهاء حالة الصراعات والتفرغ لبناء السودان اقتصادياً واجتماعياً.
يقول الكثير من المهتمين بشأن الادارة الاهلية بأنه وبالرغم من سهام النقد التي وجهت إلى الإدارة الأهلية والتشكيك في دورها في عهد النظام السابق إلا أنهم يحفظون لها عدد من المواقف المشرفة في حفظ النسيج الاجتماعي والحيلولة دون الانزلاق في مستنقع الصراعات القبلية في الكثير من أنحاء البلاد مستشهدين في ذلك بتسجيل عدد من النظار والعمد لمواقف مشرقة برفضهم الانصياع إلى رغبات نظام البشير السابق ومجاهرتهم بشجاعة عن مواقفهم وفي سبيل ذلك تعرضوا لحرب شرسة أفقدت عدداً منهم مناصبهم لذا انتبهت قيادة الحكومة الحالية بقيادة البرهان ونائبه دقلو الي أهمية العمل على إعادة دور الإدارة الأهلية مجدداً كما في سابق عهدها باعتبارها لاعباً رئيساً في تسيير دفة الحياة اليومية وسط المجتمع وبالتالي تسترد ثقة المواطن حيث كانت قبل حكومة البشير تقف على خط الحياد ويعمل نظارها وعمدها في خدمة المواطن بتجرد تام…اعتداءات حركة عبدالواحد على العرب الرحل تفجير وتقويض للسلام بدارفور
فالإدارة الأهلية تعد بمثابة مجالس قبلية وتتمتع بمكانة كبيرة وسط المجتمع السوداني فهي تقوم بمهام محلية تعجز الدولة في المركز عن القيام بها ما جعلها سلطة نافذة بين السكان خاصة في الولايات..