اصدرت جمعية الصحافة الالكترونية بيانا ادانت فيه باشد العبارات استهداف الثورة في شخص د.حمدوك رئيس مجلس الوزراء، وقالت في بيانها ان استهداف د.حمدوك هو استهداف للثورة واغتيال لحرية الرأي والفكر، وأكدت انه لا عودة القهقهري لعهود الظلام والاستبداد والقهر، ادناه نص البيانبسم الله الرحمن الرحيم
بيان
يا شعبا تسامى فوق جراحات الأسى، ما زال ليلك طويل لا يثنيك إرهاب ولن يلين لك قنا.
بكل عبارات سلمية ثورة 19 ديسمبر المجيدة، وبكل عزيمة رجال المقاومة في بقاع السودان المختلفة, وكبرياء رجال هذا البلد وشموخ نساءه الماجدات، تدين جمعية الصحافة الالكترونية السودانية الإعتداء السافر الذي تعرض له رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك صباح اليوم، والذي أستهدف إغتيال هذه الثورة في شخص الدكتور حمدوك، وإغتيال حرية الرأي والفكر، والرجوع القهقهري لعهود الظلام والإستبداد، ورهن إرادة هذا الشعب الجبار وتطلعاته لتحقيق أهداف ثورته المجيدة .. نؤكد ما حصل اليوم هو عمل إجرامي خطير، ومعلوم بالضرورة الجهات المستفيدة منه، وعليه ندعو أجهزة حكومة الفترة الإنتقالية الإرتفاع والإرتقاء لمستوى تطلعات هذا الشعب، وتحقيق رغباته واولها العدالة الناجزة في تطبيق القانون بحزم، وحسم الطامعين من أذيال النظام البائد في العودة للحكم عبر الفوضى الخلاقة وزرع الفتن والتضيق على الشعب السوداني، حتى يتم تشكيكه في ثورته ورموزها، وعليه نتطلع بان تكون هذه الحادثة بداية حقيقية لتصحيح مسار الثورة وتحقيق اهدافها وتؤكد الجمعية بانه لا نكوص ولا تهاون في أهداف فقدت من اجلها الارواح وسالت الدماء ..
المجد والخلود لشهداءنا الابرار.
وسلمية الثورة شعار مقدس لا ميل عنه.
جمعية الصحافة الالكترونية السودانية
9 مارس 2020م
بيان
بكل عبارات سلمية ثورة 19 ديسمبر المجيدة، وبكل عزيمة رجال المقاومة في بقاع السودان المختلفة, وكبرياء رجال هذا البلد وشموخ نساءه الماجدات، تدين جمعية الصحافة الالكترونية السودانية الإعتداء السافر الذي تعرض له رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك صباح اليوم، والذي أستهدف إغتيال هذه الثورة في شخص الدكتور حمدوك، وإغتيال حرية الرأي والفكر، والرجوع القهقهري لعهود الظلام والإستبداد، ورهن إرادة هذا الشعب الجبار وتطلعاته لتحقيق أهداف ثورته المجيدة .. نؤكد ما حصل اليوم هو عمل إجرامي خطير، ومعلوم بالضرورة الجهات المستفيدة منه، وعليه ندعو أجهزة حكومة الفترة الإنتقالية الإرتفاع والإرتقاء لمستوى تطلعات هذا الشعب، وتحقيق رغباته واولها العدالة الناجزة في تطبيق القانون بحزم، وحسم الطامعين من أذيال النظام البائد في العودة للحكم عبر الفوضى الخلاقة وزرع الفتن والتضيق على الشعب السوداني، حتى يتم تشكيكه في ثورته ورموزها، وعليه نتطلع بان تكون هذه الحادثة بداية حقيقية لتصحيح مسار الثورة وتحقيق اهدافها وتؤكد الجمعية بانه لا نكوص ولا تهاون في أهداف فقدت من اجلها الارواح وسالت الدماء ..
وسلمية الثورة شعار مقدس لا ميل عنه.
9 مارس 2020م