Site icon المجرة برس

انطلاق حصاد القمح بالجزيرة و “20” جوال انتاجية الفـــدان

<h5><span style&equals;"color&colon; &num;008000&semi;">في ظل ظروف بالغة التعقيد، وتحت تأثير صعوبات من كافة الاشكال نجح مزارعوالجزيرة بداية عمليات حصاد القمح في بعض المساحات الممولة ذاتيا من المزارعين، حيث وصل متوسط إنتاج الفدان 20 جوال قمح زنة 100 كيلو&period;<&sol;span><br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;008000&semi;">وشدد الباشا في تصريح لـ&lpar;سونا&rpar; على ضرورة توفير الخيش بالشكل المطلوب وبأسعار تتناسب مع أوضاع المزارعين وتوفير السيولة النقدية لاستحقاقات المزارعين بعد تسليم محصولهم للمخزون الاستراتيجي&period;<&sol;span><br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;008000&semi;">ودعا البنك الزراعي لتوفير عدد من الموازين في مواقع تجميع القمح &lpar;الشون&rpar; وذلك حفاظًا على حقوق المزارعين وعدالة استيفاء حقوقهم التي كانت ضائعة في الأوقات السابقة&period;<&sol;span><br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;008000&semi;">وقال الباشا إننا كمزارعين نقدر الوضع الذي يمر به السودان من ضغط معيشي وضائقة اقتصادية تتطلب إسهام الجميع في معالجتها مضيفا سنسلم القمح للمخزون الاستراتيجي دعما للاقتصاد الوطني&period;<&sol;span><br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;008000&semi;">وأقر الباشا بجملة من التحديات التي واجهت العروة الشتوية بالمشروع بسبب النقص الكبير في مياه الري وضعف المنسوب، مما أدى لخروج بعض المساحات من الإنتاج بمكتب شندي ومكتب الرهيد وغيرها بقسم الهدى بمشروع الجزيرة &period;<&sol;span><br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;008000&semi;">وأرجع ذلك للزيادة المفرطة في المساحات المزروعة بمحاصيل العروة الشتوية بتلك المكاتب ولعدم متابعة مفتشي الغيط إضافة لتأخير وصول المدخلات الزراعية في بداية الموسم والتغيير الذي طال بعض مسؤولي الري في خضم الموسم الشتوي وضعف الكراكات العاملة في تأهيل منظومة الري بمشروع الجزيرة، من حيث العدد والجودة والكفاءة، مما ادى لتراكم الأطماء والحشائش في قنوات الري، مشيرا إلى أن محصول القمح يبشر بإنتاجية عالية رغم العقبات التي اعترضت بداية الموسم&period;<&sol;span><br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;008000&semi;">&lbrack;١٢&colon;٠٠ م، ٢٠٢٠&sol;٣&sol;١٧&rsqb; عبد القادر حيدر&colon;<&sol;span><&sol;h5>&NewLine;

Exit mobile version