Site icon المجرة برس

خبراء اقتصاديون استشارات مجانية لوزارة المالية لمعالجة الأزمة الاقتصادية

هل طفح الكيل بين قوى إعلان الحرية والتغيير وبات البعض لا يحتمل البعض الآخر ؟ وهل حديث عضو الحزب الشيوعي كمال بولاد بان برنامج وزير المالية يختلف عن برنامج قوى إعلان الحرية والتغيير الاقتصادي بات يولد المشاكل بين أصدقاء الامس حلفاء اليوم؟
يرى الخبير الاقتصادي رئيس منظمة افريقيا العدالة حافظ اسماعيل بان قوى الحرية والتغيير ليست لها برنامج اقتصادي اصلا، فالذين جاوا من المؤسسات الدولية لم يكن لهم كفاءة ومعظمهم غير مفيدين للبلاد وليس لهم امكانيات لإدارة الاقتصاد ولابد ان يتم اعادة النظر في الحكومة من رئيس الوزراء وبدون مجاملة ولا يمكن ان نقول شكراً حمدوك.
وتابع “التاريخ فتح لحمدوك افق واسع لكن عجز عن اتخاذ القرارات الصائبة وترك البلاد تتجه نحو الهاوية .
وأضاف حافظ ان حمدوك اعتمد تعيين شخصيات ضعيفة من الوزراء والمستشارين وليس لهم خبرة في مجالات تعينهم، ونحن نعرف قدراتهم ولابد من أعادة النظر في لوائح الخدمة المدنية، لان هنالك بعض الشخصيات في قوى الحرية والتغيير لها مصالح تريد ان تدخل البلاد في ازمة وتفشل الثورة وتتدخل القوات المسلحة وتستلم السلطة.
وقال الخبير الاقتصادي حافظ اسماعيل انه علي استعداد تقديم استشارات بدون مقابل الي لوزير المالية والاقتصاد الوطني لمعالجة ازمة المواصلات تتمثل في تكوين شركة حكومة عامة ب (4000 ) بصاً تكون لها التحكم في توفير المواصلات العامة ومعالجة مشكلة الجازولين للقطاع الزراعي بتطبيق الدعم المباشرعبر التعاونيات والنظام الاجتماعي، باستخدام الرقم الوطني عبر ميزانية الاسرة .
وفي ذات الاتجاه يرى رئيس منبر كوش دكتور محمد جلال هاشم ان كل المؤشرات تدل علي ان وزيرالمالية والإقتصاد الوطني إبراهيم البدوي يمضي بدون برنامج اقتصادي من خلال تبني برنامج اقتصادي لحزب الأمة القومي بتنفيذ سياسات رفع الدعم عن المحروقات حتي تعثرت الحكومة وتفشل حكومة حمدوك ويذهب الجميع الي الانتخابات مبكرة.
ويؤكد جلال هاشم ان وزير المالية ينفذ في اجندة حزب الامة القومي من خلال برنامج اقتصادي يعتمد علي اصدقاء المانحين ليجبر حمدوك على تقديم استقالته لياتي عمر الدقير واصحاب الهبوط الناعم لاستكمال الفترة الانتقالية والترتيب الي الأنتخابات مبكرة لاتشتمل علي مناطق دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وشرق السودان الامر الذي يساعد حزب الامة لنيل اكبر اصوات من الناخبين.
وقال الخبير هاشم بان حكومة قحت ليست لها رؤية لمعالجة الأزمة الإقتصادية، وبدلا من المشاكش بين وزير المالية وقوى اعلان الحرية والتغيير في اختلاف البرنامج الاقتصادي لابد من وضع رؤية سياسية لحل الازمات وعدم الاعتماد علي دولار حمدوك .
وأكد هاشم بقوله اذا كانت حكومة قحت لها رؤية أو برنامج اقتصادي لعمل اتفاق مع المانيا وروسيا لصناعة بصات ذات دفع رباعي لنقل الناس من الريف الي الحضر وركزت علي المواصلات العامة والبصات التجارية وفتح آفاق الاستثمارفي مجال البترول والذهب لتصل إلي الاكتفاء من انتاج البترول المحلية، لمعالجة الازمة الاقتصادية وحل مشكلة المواصلات العامة لمعالجة ازمة الوقود.
Exit mobile version