Site icon المجرة برس

الحكومة والجبهة الثورية يفتحان ملف الترتيبات الامنية

إنطلقت أمس “الأربعاء” جلسات مناقشة ملف “الترتيبات الأمنية” بين الحكومة والجبهة الثورية بعاصمة جنوب السودان جوبا
وأعلن عضو مجلس السيادة الإنتقالي الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة لمفاوضات السلام محمد حسن التعايشي جاهزية الوفد الحكومي للتفاوض حول الترتيبات الامنية.
قال التعايشي في تصريحات “صحفية”: “ان الترتيبات الأمنية تعمل علي وضع حد للمليشيات، ومعالجة قضايا الجيوش المختلفة، بجانب جمع السلاح.”
وكان وفد الحكومة للترتيبات الأمنية بقيادة وزير الدفاع الفريق أول ركن جمال الدين عمر قد وصل لجوبا لبدأ مفاوضات الترتيبات الأمنية.
ومن جانبه قال الفريق أول ركن جمال الدين عمر أنهم يدخلون المفاوضات في جوبا بقلب مفتوح ورغبة حقيقية في إنجاح المفاوضات في الفترة المحددة مؤكدا على أهمية سيادة السلام والإستقرار في السودان لتدور عجلة التنمية ويتفرغ أبناء السودانيون للبناء والتعمير.
وأضاف:” إن المفاوضات سوف تستكمل الترتيبات الأمنية في المنطقتين ومسار دارفور وصولا للسلام الشامل و التوقيع النهائي”.
وقال وزير الدفاع لدي مخاطبته الجلسة الإجرائية للترتيبات الأمنية:” أن التقدم الذي أحرز في الملفات السابقه يبشر بوجود رغبة أكيدة من كل الأطراف لتحقيق السلام.
وأضاف:” ندخل الترتيبات الأمنية آخذين في الإعتبار تكوين جيش وطني قومي موحد ومؤسسات أمنية مهنية بعيدة عن الانتماءات تعمل لمصلحة التحول الديمقراطي والسلام في السودان وتزود عن الوطن وحماية أراضيه بمهنية عالية”.
وتابع: سنعمل على التفاوض بذات الروح التي سادتها المفاوضات في الملفات الاخري.
من جهته قال القيادي بالجبهة الثورية محمد بشير ابونمة:” الإنتهاء من ملف الثروة يمثل دفعة قوية لبدء الترتيبات الأمنية، معلنا جاهزية الجبهة لبدءه المفاوضات حول الترتيبات الامنية، وأكد توفر الإرادة لخلق جيش قومي متفق عليه تكون قوات حركات الكفاح المسلح مكون من مكوناته وذلك قطعا للطريق على حمل السلاح مجددا مهما كانت المظالم.
Exit mobile version