بالرغم من التطمينات الكثيرة التي جاءت عبر الرسائل المختلفة من مصادر مختلفة في ان السودان من خلال درجه الحرارة العالية لايمكن يحتضن فيروس كورونا وان احتمالية دخوله السودان ضعيفة .
واكد قطاع واسع من الاطباء ان نظرية درجة الحرارة العالية وعدم انتشار الفيروس بعيدة عن الحقيقة لان كثير من الدول ذات المناخ الحارة دخل اليها الفيروس عبر مسامات متعددة والسودان من خلال حدوده المفتوحة مع هذه الدول وبلا رقابة وبلا حدود صحية سيفتح الباب علي مصراعيه امام هذا الفيروس القاتل .
ويرى كثير من الباحثين والاختصاصين والخبراء في مجال الصحة العالمية ان استعدادات حكومة السودان في وقف انتشار الفيروس غير مطمئنة لان المنافذ عبر المطارات والمنافذ البحرية والبرية لم تزود حتي الان بمطلوبات القضاء علي كورونا في السودان قبل انتشاره مما يؤكد ان هناك خطر قادم يداهم المواطنين خاصة في ظل الظروف الحالية التي يتكاثر فيها الازدحام .
ويرى الاطباء ان وزارة الصحة السودانية المعنية بهذا الامر من خلال غرف المتابعة وحتي الان اجراءاتها نظرية وليست عملية وان استعداداتها لم تتعدي ١٠% .
وطالب قطاع واسع من الاطباء وزارة الصحة السودانية وغرف العمليات ومراكز الحجر الصحي بان تطلع علي ادوارها من اجل الحفاظ علي صحة المواطنين وارواحهم . وبحسب التقارير ان ما تقدمه وزارة الصحة لا يستطيع ان يوقف فايروس كورونا من الانتشار داخل السودان من اي المنافذ .
كما ان منافذ الحجر الصحي يجب ان تزود بكميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب وتوفير كميات من الاطعمة الطازجة ثم كميات من الدواء وكل هذا غير متوفر في مراكز الحجر الصحي بالصورة المطلوبة .
واوضح الاطباء ان كثير من المتهمين بهذا الفايروس اللعين ظلو يتهربون من مراكز الفحص بتوجيه من اسرهم ومجتمعاتهم حتي لا يحدث خلل صحي لتلك الاسر والمجتمعات . وهذا يعتبر عدم انضباط في الوصول الي المتهمين بالفيروس مما يؤدي الي الانتشار السريع الغير مطمئن وعلي الجهات المختصة ان تضبط حركة المتهمين بكورونا حتي لايهربو من الواقع لان اصابة شخص تعني اصابة الالاف .
ويزكر ان حكومة الفترة الانتقالية من خلال البيان الهزيل الذي ازاعه وزير الاعلام لم يبعث اي اطمئنان تجاه المواطنين ولم يحدد الاجراءات التي تحددها الدولة في الحد من انتشار المرض.
واجراءات الدولة غير مطمئنة مما يثير الرعب لدي المواطنين لان المريض نفسه يتاثر بالحالة النفسية والخوف لدي الموطنين وعلي الدولة ان تطلع بدورها كاملا وعلي وزير الصحة السواني ان يضع الدواء في موضع الداء .
الفيروس الكورونا في السودان لم يتم تزويد مركز الحجر الصحي بالخرطوم بالضروريات الأساسية والغذاء والماء يهرب الناس يحدث الانتشار غير المنضبط للأشخاص المصابين عدم مسؤولية وزارة الصحة في تنظيم مركز العزل يساهم في انتشار الفيروس.