يتزامن هذا القرار مع دعوة رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان لكافة الشعب السوداني التحلي بأعلي درجات الحيطة واليقظة والمسؤولية، وبث ثقافة الوعي بين الجميع للخروج من هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها العالم اجمع بسبب وباء كورونا.
ومع بدء سريان قرار منع التجول الجزئي في السودان أعتباراً من مساء يوم الثلاثاء من الساعة الثامنة مساءً الي السادسة صباحاً في محاولة لمكافحة وباء كورونا، لكن عدد من المواطنين اعربوا عن استيائهم من الإجراءات الأحترازية التي اتخذتها وزارة الصحة الاتحادية بالبلاد لدرء فيروس كورونا بالرغم من تحذيرات منظمة الصحة العالمية بان السودان في خطر.
وباتت وزارة الصحة السودانية بين مطرقة المرافعة عن فشلها بعدم توفير اجراءات السلامة والترتيبات الاحترازية للحجر الصحي للعائدين والقادمين من خارج السودان وسندان انها ورثت نظام صحي وعلاجي منهار تماما من النظام البائد وضيق سعة يدها لتوفير(76) مليون دولار لمكافحة كورونا في الأوضاع الاقتصادية الخانقة.
وقال عدد من الناشطين ان تدفق القادمين من خارج السودان عبر المعابر البرية والبحرية والجوية فضحت وزارة الصحة بعدم جاهزتها للتعامل مع وباء كورونا من خلال التخبط والتعتيم علي الارقام الحقيقة لعدد الوفيات والاصابات بفيروس كورونا المستجد بعد زيادة عدد المعزولين في الحجر الصحي وهروب البعض الآخر.
وحذرو من ان التعتيم والاخفاء سيؤديان حتماً الي توجه المواطنين الي مصادر اخبار خاطئة ومضللة تبث الذعر في نفوسهم ومن حق وزارة الصحة اتخاذ تدابير صارمة لحماية المواطنين من المصابين بفيروس كورونا بالغرامات المالية او السجن في حال تكرار عدم الالتزام بالضوابط السلامة العامة.