ان عملية الهجوم الكاسح التي يشنها فايروس كورونا علي البشرية بميدان البسيطة وفضاءاتها مستخدما عدة نواقل طبيعة وذكية مثل ناقلات الإنسان نفسه، كالعطس العشوائى والمخالطات الأكثر عشوائية، هذا الهجوم المركز والمفاجئ للبشرية ومنظومتها الصحية قد احدث خللا كبيرا في البنية النفسية واتجاهات التفكير الايجابي المسئول الأول عن تنظيم عمليات المكافحة الأولية هذا الخلل قد فتح ممرات آمنة للخوف والذعر الذي مرر معه قدر كبير من التشاؤم تشاؤم ثلاثي الأبعاد ذو صلة بفايروس كورنا خاصة في ظل انتشاره المتصاعد في بلدان الوباء وبطئ عمليات مستحضرات اللقاح والعقار ولجوء العالم بأسره الي عمليات المكافحة التقليدية والافتراضية البعد الأول الإصابة والثاني التشهير والثالث الوفاة فالمتشائمون لا يأخذون بقيمة وحكمة لا يصيبنا لا ما كتبه الله لنا ولا بحكمة أعقلها وقاية وتوكل ثم حقيقة ان لكل داء دواء بإذن الله ثم أخير الآجال بيد الله ومن لم يمت بكورونا فمات بغيرها ولكل اجل كتاب وأسباب تنعقد حين دنوه فالحكمة من مكافحة التشاؤم الكورونى تعتبر ضرورة لمكافحة الفايروس وآثاره المصاحبة إذن التفاؤل والثقة بالله والنفس والإجراءات الاحترازية لقاح والتفاعل الايجابي تحصين للحياة والحيوية ضد الهجمة الكورونية وأثارها المصاحبة.