تقرير عام ومهم عن وضع جائحة كورونا بالبلاد ، متابعات مهمة للغاية

الحالة رقم 1 توفي الي رحمة الله يوم 12/3 وكل المخالطين امضو فترة العزل ولم تظهر اي عدوي، الحالة رقم 2 للمريض الاجنبي دخل الي الحجر بتاريخ 20/3 وشفي من المرض وغادر المستشفي وبالنسبة للمخالطين غدا الجمعة اخر يوم للعزل ونسال الله ان يخرجو سالمين
الحالة رقم 3 دخل الي الحجر الصحي بتاريخ 24 مارس وبالنسبة للمخالطين تبقي لهم خمسة ايام من المدة المحددة لعزل انفسهم، الحالة الرابعة والخامسة تم الاعلان عنهم في نفس اليوم احدهما فرنسي الجنسيه والاخر سوداني يسكن حي العزبه وهو الذي ظهر في الفيديو مطمئنا للشعب السوداني علي صحته وتاريخ دخولهم الحجر الصحي هو 25/3 وبالنسبة للمخالطين تبقت لهم مدة ستة ايام من عزل انفسهم والتاكد من سلامتهم .
الحالة رقم 6 توفي الي رحمة مولاه وتم الاعلان عنه ونقله للحجر الصحي قبل وفاته بتاريخ 29/3 بالنسبة للمخالطين تبقت لهم مدة عشرة ايام في العزل الصحي .
الحالة رقم 7 لشخص هندي الجنسية ودخل الي الحجر بتاريخ 31/3 تبقي لمخالطيه مدة 12 يوم في العزل الصحي
الحالة رقم 8 وهو من المخالطين للحالة رقم 6 الذي توفاه الله وقد ظهرت عليه اثار العدوي قبل اكمال فترة العزل المقرره لهم والمتبقي فيها عشرة ايام . هذا وننوه الي انه من المفترض ان يكون الحالة رقم8 في عزل صحي منذ تاريخ30/3 ونرجو ان لا يكون قد خالط اي احد بعد هذا التاريخ وذلك لتقليل فترة العزل للمخالطين له من زملائه في المستشفيات او معارفه او اصدقائه . كما ننوه الي ضرورة تاكد الاجهزة الصحية من كيفية عزل اسرة الحالة رقم6 لانفسهم وكيفية تعاملهم مع الحالة رقم8 لانهم من اسرة واحدة والاغلب انهم كانو معزولين في مكان واحد او بيت واحد . فاذا كان هنالك اختلاط مباشر فيما بينهم في فترة العزل عند ذلك يجب تجديد فترة العزل لهم لمدة اربعة عشر يوما اخري وذلك حفاظا عليهم وعلي احبائهم وعلي سائر ابناء هذا الوطن الحبيب .
مما سبق ذكره يتضح لنا انه قد تبقي لنا اسبوعين من تاريخ اليوم الموافق 2/4 وحتي صباح يوم الجمعة الموافق 17/4/2020. اذا لم يتم تسجيل اي حالة اخري جديدة او تسجيل حالة اصابة للمخالطين . عند ذلك فقط يمكن اعلان السودان خاليا من الكورونا ان شاء الله . مع المحافظة علي اغلاق المداخل والمخارج ومنع المتسللين . ونسال الله ان يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين والانسانية جمعا من هذا الوباء القاتل . وان نصوم رمضان امنين مطمئنين يارب العالمين