Site icon المجرة برس

الاتحاد النسائي يؤكد أن الشعب يعض بالنواجز على شعارات الثورة

<p>الخرطوم &colon; عين السودان<&sol;p>&NewLine;<p dir&equals;"RTL">أكدت اللجنة التنفيذية للاتحاد النسائي أن السلام هو مفتاح الثورة نحو غاياتها السامية حيث كانت الحرب هي وسيلة نظام الإنقاذ نحو غايته وسلعته التي يتاجر بها في المحافل&period;<&sol;p>&NewLine;<p dir&equals;"RTL">وقالت اللجنة في بيان لها اليوم بمناسبة ذكري 6 أبريل 2019  &&num;8220&semi;الآن وبعد أن انقشع ذلك الكابوس نتطلع إلى سلام دائم شامل عادل يتم فيه رد المظالم والتوزيع العادل للثروة والسلطة وإعمار ما دمرته الحرب و تقديم كل من تسبب في إراقة قطرة دم في شبر من البلاد أو اغتصب أو نهب إلى منصة العدالة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p dir&equals;"RTL">وأضاف البيان &&num;8220&semi;نحتفي اليوم بذكرى أبريل العائد في أبريل الماضي لنؤكد أنها ثورة مستمرة لن يخمد أوارها أبدا وأن شعبها يعض بالنواجز على شعاراتها &lpar;حرية &period;&period; سلام &period;&period;وعدالة&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;<p dir&equals;"RTL"> ÙˆØ£Ø´Ø§Ø± البيان إلى أنه لم تكن مصادفة أن هب الشعب في 6 أبريل 2019 وإنما كان استلهاما لشعار طالما رددته الجماهير عائد عائد يا أبريل وقد عاد أبريل ولم يكذب أهله&period;<&sol;p>&NewLine;<p dir&equals;"RTL">وترحمت اللجنة التنفيذية للاتحاد النسائى في بيانها على أرواح الشهداء و قالت &&num;8220&semi;نتمسك بقوة بشارات الثورة بكنس كل آثار الإنقاذ رموزا وسياسات ومؤسسات، كما نتمسك بالقصاص العادل من كل من ارتكب جريمة قتل أو اغتصاب أو تعذيب في حق بنات وأبناء الشعب&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p dir&equals;"RTL">وطالب البيان بالإعلان الفوري عن نتائج التحقيق حتى تأخذ العدالة مجراها&period; وقالت اللجنة &&num;8220&semi;لن ينمحي من ذاكرة الشعب ذلك الهجوم البربري على الثوار العزل ليلة السابع من أبريل فهي جريمة تضاف إلى جرائم فض الاعتصام وغيرها من جرائم نظام الظلام المبادة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p dir&equals;"RTL">وأكدت اللجنة التنفيذية للاتحاد النسائي أن الثورة الحرية الحمراء شمس لا تغيب، وأن الثورة الإيمان قاد هذا الشعب في اليوم الرهيب&period; كان ذاك هو السادس من أبريل 1985مثلما كان السادس من أبريل 2019م ليخط الشعب السوداني تاريخ أعظم ثورتين شهدهما التاريخ الحديث&period;<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version