رغم سيطرة انباء تفشي ومكافحة وباء كورونا حول العالم في السوشيال ميديا ووسائط الإعلام المختلفة الا ان قصة الروسي مكسيم شوغالي وظروف اعتقاله في ليبيا حازت على ملايين الاعجابات مع ظهور الإعلان الأول لفيلم “شوغالي” على شبكة الانترنت ووسائط التواصل الاجتماعي.
ويحكي فيلم الاكشن الروسي الجديد “شوغالي” الذي يعرض اسفيريا يحكي قصة حقيقية عبر احداث واقعية حدثت ولا تزال تحدث اليوم في ليبيا ، الفيلم شوغالي يحكي قصة عالم الاجتماع الروسي “ماكسيم شوغالي” وصديقه الوفي “سامر سيوفان” الذين قام مسلحون باعتقالهما في مارس 2019 واقتيادهما الى سجن “مطيقا” الخاص في العاصمة الليبية طرابلس. وفي ليبيا وبحكم الفوضى الامنية الموجودة الآن كثير من قصص وحكايات الاعتقالات لا يعرف لها اسباب منطقية الا ان شواهد اعتقال شوغالي وصديقه تشير الى انه جاء بسبب المعطيات الاجتماعية التي تمكنا من جمعها اثناء الدراسة التي قاما بها والتي عكست ان الشعب الليبي لا يثق في رأس الحكومة إذ كان ذلك هو السبب الحقيقي للاعتقال الذي شاركت فيه عناصر استخبارات اجنبية.
وتدور احداث الفيلم في يومنا هذا في فبراير من هذا العام،
ويعرض الفيلم الواقع الامني والسياسي الليبي البائس والذي جاء نتيجة الكفاح الشعبي والتدخل الأجنبي، الذي يخل باستقرار الوضع بصورة فعالة خلال الصراع على قطاعات السلطة ويلفت الفيلم انتباه العالم الي القصة المأسوية التي يعيشها شوغالي وصديقه وغيرهما من العشرات من الاجانب ممن اعتقلوا في ليبيا من قبل عناصر حكومية او غيرها دون مبررات واقعية ومقبولة ويأمل صناع الفيلم كذلك ان يسهم عملهم في اعادة المواطنين الروس الى منازلهم.
ويقول صناع الفيلم الروسي بانه سيتم عرضه في اواخر ابريل الجاري بصورة مفتوحة ليتمكن الجميع من مشاهدته ومعرفة قصص ابطاله. .
وكان رئيس صندوق حماية القيم الروسي “الكسندر مالكفيتش” قد بعث برسالة في يناير الماضي الى رئيس حكومة الوفاق الوطني “فايز السراج” يطالبه فيها بالإفراج عن “ماكسيم شوغالي” و “حسن علي سيفان” الذين تم اعتقالهما من قبل مسلحين في طرابلس في مايو 2019.
منذ يناير الماضي لم يتخذ السراج الإجراءات اللازمة للإفراج عن المحتجزين بصورة غير شرعية ، يأتي ذلك متزامنا مع فشل المفاوضات الدبلوماسية الروسية التي لم تعد بنتيجةايجابية فخبراء علم الاجتماع الروس لا زالوا محتجزين في السجن الليبي ويتم تعذيبهم.