خاص بالمجرة برس
قوات السلام السودانية القوميه تم إنشاءها منذ العام 1989 لتكون ظهيرا للجيش السوداني كقوات مساندة في حرب الجنوب وذلك لان تحركها يشابه تحرك القوات التي تتبع للجيش الشعبي فيما يسمى بحرب (الغوريلا) وقد ابلت تلك القوات البلاء الحسن بقيادة اللواء التوم النور دلدوم الي ان تم توقيع اتفاقية السلام فانضمت الفصائل التي تتكون من ابناء الجنوب الى الجيش الشعبي والقوات التي تتكون من ابناء السودان الشمالي ظلت تجابه ظروفا اقصائية طوال عهد الانقاذ الى ان قامت الثورة فتسلم ملفها الراحل الفريق اول جمال عمر وزير الدفاع الذي ظل ممسكا بالملف ومعتبرا ان تلك القوات هي الاساس لاي ترتيبات امنية مستقبلا
والان فإن الدور الكبيرالذي يقوم به منسوبي قوات السلام الموجودين في ولايات السودان المختلفه رغم التجاهل الذي يعانون منه في حاجة الى ترتيب خاصة مع التحديات التي تواجه البلاد
وهذا التجاهل لم يزيدها الا عزة وانفة كما قال قائدها اللواء النور حمدان وهذه القوات هي الأقوى من ناحية قوميتها وتكوينها من كافة قبائل السودان وهذاعلي لسان الشهيدسعادة الفريق اول ركن جمال عمرمحمدوزيرالدفاع وعلي هذا النسق قال القايداللوا النورحسن حمدان حسن والتكاليف التي تم تكليفه بها
أنه يرجو من الاخوة القائمين علي الامرالاهتمام بهذه القوات الكبيره المنتشره وعملت من اجل السلام وترسيخ مفاهم السلام الاجتماعي ورتق النسيج الاجتماعى والتعايش السلمي،وتنمية المجتمع بالولايات السودان المختلفه كماعملت ايضافي الاستقطاب من العائدين المنضوين تحت لواء برنامج الســـــلام من الداخل والاستفاده منهم في بناودعم الاقتصاد الوطني ،وهذه القوات هي إحدى ركائز العلاقات الطيبة بين دولتي السودان وجنوب السودان وتعتبر ميراث الوحدة التليد فيما إذا احتاجت الدولتان الى إنشاء وحدة كونفيدرالية لمواجهة التحديات الإقليمية.
وختم اللواء النورحسن حمدان القائدالعام لقوات السلام السودانيه القوميه بالقول :أن قوات السلام ستظل سندا وعضد للقوات المسلحة أينما توجهت رحى المعارك وأشار إلى أن كل حدود البلاد خط أحمر وستكون عصية على الاعداء طالبت من الاخوة الجيران خاصة الجارة إثيوبيا مراعاة حقوق الجيرة وعدم المساس بحدود وطن الجدود.