Site icon المجرة برس

“الجوع، الجوع ولا الكيزان” : ردا علي فلول النظام البائد، ثوار عطبرة في الشارع

خرج الثوار بعطبرة أمس للشوارع بصورة عفوية، رداً على الاحتجاجات التي نظمها الحراك الشعبي الموحد (حشد ) المحسوب على النظام البائد بالقرب من القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم وطالب محتجو حشد الجيش باستلام السلطة وهتفوا (الكاب ولا الأحزاب) ، و(الجوع الجوع يابرهان) ، بينما ردد الثوار بعطبرة (الجوع الجوع ولا الكيزان) ، وفي الأثناء فرقت الشرطة أمس المحتجين أمام القيادة عند وصولهم الى القيادة ، كاشفين عن أنهم يعتزمون الاعتصام في محاولة منهم لتكرار اعتصام الثوار في السادس من أبريل والذي أجبر النظام البائد على التنحي ، فيما لم تجد الخطوة ترحيب من الشارع خاصة وأن ظروف البلاد الصحية لا تسمح بتنظيم أي تجمعات للحد من انتشار فايروس كورونا . وأغلق الجيش الطرق المؤدية للقيادة وشوهدت بالخرطوم أرتال من الآليات العسكرية ونشر على متنها ضباط وجنود . من جهته وصف القيادي بقوى الحرية والتغيير يحيى الحسين احتجاجات واجهات الفلول بأنها فرفرة مذبوح وقطع بعدم امكانية استنساخ ثورة الشعب السوداني مرة ثانية وقال الحسين لـ(الجريدة):لا أعتقد أنهم يحاولون استنساخ ما قام به الشعب السوداني لأنهم لا يمثلون كل الشعب السوداني وأعتبر أن ماقاموا به محاولة استعراض قوة لن تفيدهم بشيء ، وأردف كان ينبغي عليهم أن يوجهوا نقد ذاتي لتجربتهم ويحاولوا يكونوا جزء من المشهد السياسي بشكل ربما يؤدي الى أن يغفر لهم الشعب ما ارتكبوه في حقه ، واحتجاجات الأمس لن تؤدي الى شيء، وتخوف من مآلات ذلك بالنسبة للمؤسسة العسكرية وذكر أخشى أن يؤدي ذلك الى مالايحمد عقباه بدخول من يقفون خلف تلك الاحتجاجات في مواجهة مع العساكر الذين يحاولون تحريضهم على الشعب السوداني واستدرك قائلاً: لكن هيهات ماعاد للاسلاميين مستقبل لا في السودان أو في غيره إلا اذا قاموا بتغيير منهجهم بالكامل. وبحسب صحيفة الجريدة، شهدت شوارع الخرطوم أمس ازدحاماً مرورياً غير مسبوق، منذ ساعات الصباح الباكر، وسط تدافع كبير من المواطنين على الأسواق والمراكز التجارية لشراء الاحتياجات، قبل بدء فترة حظر التجوال الكامل التي تبدأ السبت. وفي الأثناء،أغلقت السلطات الأمنية الطرق المؤدية إلى القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم، بالتزامن مع خروج موكب احتجاجي للتنديد بالأوضاع الاقتصادية والمطالبة برحيل حكومة قوى الحرية والتغيير، سيرتها مجموعات محسوبة على النظام البائد. الخرطوم

Exit mobile version