تدشن الدائرة الطبية بادارة الطب الوقائي بقوات الدعم السريع يوم السبت ببوتسودان الحملة الصحية للحد من جائحة كورونا تحت شعار “صحتك من أمن وطنك”
وتوجهت يوم الجمعة قافلة صحية الي الولاية والتي سيتم خلالها توزيع معقمات ومنظفات ومواد من شأنها المساعدة في الحد من انتشار الوباء وستقوم القافلة بعمليات الرش والتعقيم لمدينة بورتسودان وتوزيع مواد مثل الصابون ومعقم اليدين والمطهرات وتوزيع منشورات توعيه للناس.
وتاتي القافلة الصحية للدعم السريع لبوتسودان دعما لجهود الدولة في مكافحة كورونا وتعزيز الجهود الوطنية لتحقيق شعار الصحة من أمن الوطن وسلامته، فضلاً عن زيادة المعينات لمجابهة تهديدات كورونا في أعقاب تحذيرات أطلقها خبراء في مجال الصحة من أن تشكل ولاية البحر الأحمر نسبة لموقعها كمنفذ وممر بحري خطرا على السودان كونها تستقبل حركة التجارة والسفن من كافة أنحاء العالم في ظل انتشار جائحة كورونا، مطالبين بضرورة تشديد الرقابة وزيادة المعينات والكوادر الصحية في المدينة ومدن الولاية الأخري .
ودعا في هذا الخصوص عدد من المواطنيين والناشطين السلطات بتقديم مزيد من المساعدات الصحية والطبية وأجهزة الكشف المبكر للولاية لمجابهة التهديدات المحتملة لوباء كورونا حتى لا يثير المخاوف باعتبار ببوتسودان مدينة تجارية وحدودية لعدد من الدول التي ينتشر فيها الوباء، وان الأمر يتطلب زيادة المساعدات والاحترازات الصحية لمنع وصول كورونا،خاصة وأن الولاية تحتاج لزيادة المعينات الصحية لأنها تستقل أعداد كبيرة من السكان من دول الجوار .
وعلى صعيد متصل كانت الأمم المتحدة قد طالبت بتكثيف حركة الشحن والتفريغ بالميناء الرئيسي ببوتسودان التي تأثرت بسبب كورونا الأمر الذي يتطلب وضع التدابير اللازمة لمنع حدوث كارثة صحية بسبب زيادة الحركة والازدحام بالميناء وتشديد تطبيق الإجراءات الصحية والوقائية بالنسبة لحركة القادمين والبضائع الي البلاد .