محللون: الزراعة هي المخرج الوحيد لتطور الاقتصاد

اكد عدد من الخبراء والمحللين الاقتصاديين أن القطاع الزراعي يعد المخرج الأساسي لتطور الاقتصاد بالبلاد مشيرين إلى التحديات التي تواجهه والمتمثلة في عدم وجود آلية للربط بين المنتجين والوزارة والإدارات المختلفة. مشيدين في الوقت نفسه بتصريحات نائب رئيس المجلس السيادي ورئيس الآلية الاقتصادية الفريق أول محمد حمدان دقلو حول ضرورة انقاذ الموسم الزراعي وتذليل كل عقبة تعترضه لافتين الى الاهمال الكبير
الذي تعرض له مشروع الزورات الزراعي الخاص بزراعة القمح بالولاية الشمالية من قبل الحكومة والقائمين عليه مما انعكس سلبا على انتاجية المشروع من القمح خلال هذا الموسم حيث سجلت الإنتاجية إنخفاضا كبيرا بالمقارنة مع السنوات الماضية .
وطالب المحلل الاقتصادي معتز حسن الحكومة بالاعتماد على الزراعة باعتبارها مخرج الحل للمشاكل الاقتصادية الراهنة..وأقترح على الحكومة ووزارة المالية تحديدا اللجوء فورا للخيارات الأهم لحل هذه المشاكل من خلال التركيز على استغلال وتوظيف الموارد التي تذخر بها البلاد وحسن إدارتها منوها الى ان العودة إلى الزراعة والاهتمام بها اولى هذه الخيارات مشيدا بتصريحات نائب رئيس المجلس السيادي ورئيس الآلية الاقتصادية الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي
حول ضرورة انقاذ الموسم الزراعي وتذليل كل عقبة تعترضه مضيفا ان ذلك يدل على ادراك حميدتي للاعتماد على الزراعة بدلا من الاعتماد على الاصدقاء والهبات والاعانات. وطالب المحلل بإيقاف التهريب خاصة الذهب والسلع النقدية الأخرى إلى دول الجوار للاستفادة من عائداتها.
وفي السياق دعا خبير اقتصادي الحكومة الانتقالية للقراءة الصحيحة للأوضاع .وشدد على ضرورة الاعتماد على الذات بتوفير الإيرادات لتمويل الموازنة، والتي صار تمويلها مبهما، خاصة أن الحكومة رفعت سقف الآمال للمواطنين بتوفير مجانية العلاج والتعليم وتوفير الوجبات المدرسية المجانية، وزيادة الأجور بنسبة كبيرة، وتقديم دعم نقدي مباشر في الموازنة الحالية، من دون أن تحقق شيئا ملموسا على أرض الواقع.. مضيفا أن الزراعة وحدها من يمكنها اخراج اقتصاد السودان من ازمته شريطة الاهتمام بالمشاريع الزراعية الكبرى كمشروع الجزيرة مشروع الزورات الزراعي الخاص بزراعة القمح بالولاية الشمالية الذي قال انه تعرض لاهمال كبير حيث تضررت أجزاء كبيرة منه بسبب العطش ومشكلات الري وتعطلت عدد من الوابورات بسبب عدم الصيانة لفترة طويلة .