تسبب الحظر الكامل للتجوال في ولاية الخرطوم في حدوث ربكة لدى عدد من المواطنين والبائعين؛ جراء عدم استيعابهم لتفاصيل القرار والاستثناءات وساعات السماح مما تسبب في تعذرهم على الحصول على احتباجاتهم اليومية.
وغابت عن معظم شوارع العاصمة بصورة نهائية الحافلات العامة، بينما تحركت قليل من السيارات الخاصة بين المحليات التى لا تربط بينها جسور او كباري.
ونشطت الركشات والتكتك بصورة ملحوظة بين الاحياء السكنية والاسواق مع تضاعف الاجرة لارقام فلكية اضطر المواطنيين لدفعها بغية تلبية حاجياتهم.
وفي المقابل تفاقمت ازمة الخبز بشكل كبير، وازدادت صفوف طلب الخدمة بخاصة في مناطق جنوب الخرطوم. وعبر مواطنون عن سخطتهم من جراء تطاول الازمة. وتحولت الطواحين التي تقوم بطحن الذرة والدخن البديلة للخبز الى صفوف وازدحام الناس على نحو غير معهود.