Site icon المجرة برس

افادات عرمان بشان استئناف المفاوضات تبدد مخاوف المشفقين على توقفها

تقرير : المجرة برس

التصريحات الايجابية التي ادلي بها ياسر عرمان عقب استئناف المفاوضات عبر الاتصال التلفزيوني المغلق (فيديو كونفيرنس) بعد توقف نتيجة لعدة اسباب اهمها اجراءات السلامة الاحترازية من جائحة كورونا والوفاة المفاجئة لوزير الدفاع السوداني والمطالبات المتعددة من حكومة حمدوك وحاضنتها السياسية باستكمال هياكل السلطة المدنية بتعيين الولاة المدنيين والمجلس التشريعي .
حيث تحدث عن عزيمة واستعداد كافة الاطراف لتحقيق السلام بعد ان خشي المشفقون علي مسيرة السلام من التوقف ولكن يبدو ان جهود رئيس الوفد الحكومي وتصميمه الكبير وانخراطه العميق في انجاح عملية السلام ادي الي تواصل التفاوض بجدية وحساسية رغم الحواجز التي فرضتها إجراءات السلامة الاحترازية من جائحة كورونا فيتم التفاوض عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بما يعطي انطباعا كبيرا علي حرص اطراف التفاوض علي العملية السلمية وقد شهدنا من قبل الجهود الكبيرة للقائد حميدتي منذ ماقبل تكون الحكومة الانتقالية في الرحلات المكوكية لدول الجوار واللقاءات المكثفة مع قيادة الحركات لنسج التفاهمات التي افضت الي قبول حركات الكفاح المسلح بالجلوس للتفاوض عبر منبر جوبا.
ومايزال يعمل علي تجسير روابط الثقة مابين الوفد الحكومي والاطراف الاخري حتى كسب ثقة الجميع واصبح بنظرهم الضامن الوفي بما يتم الاتفاق عليه من بنود . وعلي الرغم مما يشوب مسيرة السلام احيانا من تعكير لصفو التفاوض ومناورات من خلال السقوف العالية للمطالب التي تطرحها الاطراف المختلفة الا ان حكمة القائد حميدتي كانت حاضرة تعمل علي تليين المواقف والوصول بطرفي التفاوض الي مرحلة وسطي للانطلاق الايجابي وكم قد شهدنا ضمن مسيرة التفاوض من عوائق خشينا معها تعليق التفاوض ولكن جهود القائد حمدان وفهمه العميق لقضايا السلام وما بناه من جسور متبادلة للثقة فيما بينه وبين الاطراف المقابلة كانت كفيلة بتذويب الخلافات وتواصل التفاوض.
وهو عين ماذهب اليه ياسر عرمان في تصريحه بعد اول جلسة للتفاوض عبر ال(الفيديو كونفيرنس) في تعليق له علي مجمل تداعيات الموقف التفاوضي و كامل عملية السلام بعد ان ثار حولها لغط كثيف عقب اعلان قوى الحرية والتغيير عن نيتها لاستكمال هياكل السلطة ، وتعنت بعض الحركات ضمن تحالف الجبهة الثورية بحيث تأكد للجميع بانه علي رغم الطموحات السياسية لقحت ، وغيرها من الاطراف الاخري التي ربما قد تعيق عملية السلام الا ان جميع الاطراف علي ثقة من ان وجود القائد حميدتي علي رأس وفد التفاوض الحكومي، وبما عرف له من جهود صادقة وما ظل يبذله من عطاء ايجابي، ومعرفة في ادارة ملف السلام انه حتما سيوصل المهمة الي نهاياتها المرجوة وقطار السلام الي محطته الاخيرة من الاتفاق الشامل، الذي يراعي رضا جميع الاطراف، ويلبي احد اهم مطلوبات الثورة واحلام الجماهير من شعب السودان الصابر الذي ينتظر تحقيق السلام بشوق ولهفة ورغبة جامعة!؟

Exit mobile version