Site icon المجرة برس

القائمة المشتركة: حكومة الوحدة “صفعة” لمن صوتوا لإزاحة نتنياهو

اعتبرت القائمة المشتركة، الإثنين، التوقيع على حكومة وحدة طارئة في إسرائيل “صفعة” على وجه من خرجوا إلى صناديق الاقتراع 3 مرات للإطاحة برئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.

جاء ذلك في تغريدة لأيمن عودة رئيس القائمة المشتركة (تحالف يضم 4 أحزاب عربية)، على تويتر، بعد وقت قصير من الإعلان عن توقيع اتفاق لتشكيل حكومة بين نتنياهو وبيني غانتس زعيم تحالف “أزرق- أبيض”.

وقال عودة “حكومة الاستسلام التي يشكلها غانتس ونتنياهو صفعة على وجه الأغلبية المدنية التي خرجت مرة تلو الأخرى لصناديق الاقتراع للإطاحة بنتنياهو”.

وأضاف “لم يكن غانتس، شجاعا بما يكفي لينتصر واختار التجهيز للضم والعنصرية والفساد”.

وينص اتفاق تشكيل الحكومة على أنه “بدءا من 1 يوليو/تموز القادم يكون بإمكان نتنياهو أن يأتي بالتفاهم الذي سيتم إنجازه مع الولايات المتحدة (ما يسمى بـ “صفقة القرن”) بشأن فرض السيادة (على غور الأردن ومستوطنات الضفة الغربية) للمناقشة في المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) والحكومة ثم المصادقة عليه”.

من جانبها، وصفت عايدة توما سليمان النائبة العربية بالكنيست عن “القائمة المشتركة” في تغريدة على تويتر حكومة نتنياهو- غانتس بـ”حكومة اليمين الخطيرة”.

وأضافت أن “غانتس دخل (العملية السياسية) ليحل محل نتنياهو والآن يدعمه ونهجه العنصري والمعادي للديمقراطية”.

وتابعت: “سنناضل ونقود المعارضة ضد حكومة الضم ورأس المال هذه، في وقت الكورونا وما بعده”.

ووقع نتنياهو غانتس رئيس تحالف “أزرق- أبيض”، الإثنين، على اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية طارئة يتناوب كل منهما على خلافتها على أن يبدأ نتنياهو المهمة لمدة 18 شهرا.

وأواخر مارس/آذار الماضي، قرر غانتس الذي كان يقود معسكر “وسط اليسار” الدخول في مفاوضات لتشكيل حكومة وحدة مع نتنياهو قال إنها ضرورية لمواجهة فيروس كوورونا، ما أفضى إلى تفكك تحالفه بعد رفض عدد من رموزه الدخول في حكومة مع نتنياهو المتهم بقضايا فساد.

وشهدت إسرائيل على مدى أكثر من عام أزمة سياسية خانقة بعدما لم تفلح جولتي انتخابات جرت في أبريل/نيسان وسبتمبر/أيلول الماضيين في التوصل إلى توافق بين الأحزاب يفضي إلى تشكيل حكومة، فيما جرت الانتخابات الثالثة في 2 مارس/آذار الماضي.

وكالة الأناضول

Exit mobile version