اسامة سعيد ينصح بزيادة ساعات الحظر الصباحي واحكام السيطرة

<p>نصح المحلل السياسي د&period; اسامة محمد سعيد الحكومة الانتقالية بزيادة ساعات الحظر الصباحي المحددة بسبعة ساعات، متهما اياها بالفشل وعدم القدرة السيطرة علي انتشار الوباء العالمي فيروس كورونا كوفيد 19 في السودان&period;<br &sol;>&NewLine;وقال سعيد ان ضعف التحوطات الاحترازية وهشاشة الوضع الصحي ساهمت في تفاقم الازمات الصحية بالبلاد، بالاضافة الي التهاون الحكومي في الحد من انتشار المرض مع علمها ان هذا الوباء سيستشري بصورة كثيفة ومخيفة مما يهدد حياة الناس &period;<br &sol;>&NewLine;واشار سعيد ان وزراء حمدوك لم يتخذو الاجراءات الممكن للسيطرة علي فيروس كورونا من توفير السلع الاستراتيجية للمواطنين للحد من ظاهرة الازدحام والتكدس في صفوف الخبز وغاز الطهي والوقود الذي يساعد بدوره علي انتشار الوباء بسهولة فائقة ويعمل علي تفشيته بصورة مرعبة &period;<br &sol;>&NewLine;ويرى سعيد ان التجاهل الحكومي لمسألة انتشار فيروس كورونا يتضح امن خلال القوانين والضوابط غير المفعله سواء كانت في الحجر الصحي او حظر التجوال الشامل لم تطبق بالصورة المطلوبة ، والسلطات لم توفر السلع الاستهلاكية الضرورية للمواطنين ولم تهتم لمعاش الناس مما ساعد ذلك علي انتشار المرض &period;<br &sol;>&NewLine;ودعا سعيد الحكومة الي تقليل ساعات فترة السماح الصباحية للمواطنين طوال فترة الحظر وقال ان الـ&lpar;7&rpar; ساعات يمكن ان تكون سببا في انتشار كورونا ، ومن الممكن تققليل عدد الساعات الى &lpar;3&rpar;ساعات وستكون كافية لجلب المواد التموينية والخبز وتقلل من خطر الاصابة نتيجة للمخالطة ،ولفت سعيد الي ان هناك صفوف تبدأ من الساعة الثانية صباحا نجد المواطنين يصطفون اما صف للغاز او للخبز، وتساءل سعيد من المسؤل عن هذه الصفوف ؟ واين حمدوك ووزرائه مع العلم ان حمدوك حذر من كورونا؟ واين هي وزارة الصحة&period;&period; هل هي غائبة ام مغيبة ؟ وقل سعيد ان حكومة حمدوك لم تقدر خطورة المرض ، وكذلك وزير الصحة السوداني د&period; اكرم علي التوم يدرك مدي خطورة المرض ويتهاون في وضع الخطط الاحترازية في ولايات السودان المختلفة وخصوصا ان المرض ينتشر في الولايات باستمرار &period;<br &sol;>&NewLine;واشاد سعيد بدور قوات الدعم السريع في ولاية البحر الاحمر من خلال القافلة الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 ، وقال سعيد ان القوات المسلحة و الدعم السريع بجانب العمل العسكري تقوم بادوار مجتمعية شتي وهذه الادوار يشهد لها الشارع السوداني وما يتم من قبل قوات الدعم السريع في مدينه بورتسودان من تقديم الخدمات طبية يمثل درعا لحماية السودان كافة لان ولاية البحر الاحمر تشكل بوابة السودان وهذه البوابة مفتوحة وتحتوي علي منافذ عديدة بحرية واخري بريه وتعاني من ضعف وهشاشة الوضع الصحي ونقص الامكانات الصحية وانعدام مراكز العزل الصحي ونجد ان قوات الدعم السريع تعمل علي سد هذه الفجوة الصحية وتعمل علي تقديم الخدمات الصحية في مدينة بورسودان &period; <&sol;p>&NewLine;