ارسلت قوي الحرية والتغيير وفدا من اربعة اشخاص للجلوس مع رئيس حزب الامة القومي الامام الصادق المهدي للتقصي حول دوافع القرار الذي افضى لتجميد نشاطه بتحالف قوي الحرية والتغيير لفترة اسبوعين علي ان يقرر بعدها مواصلته العمل او الخروج من التحالف.
وقال القيادي بالحزب الشيوعي صديق يوسف ان نائب رئيس حزب الامة القومي مريم الصادق فاجات الجميع في اجتماع لقوي الحرية والتغيير بقرار التجميد دون الاستماع لاسئلة من كانوا حضورا .
واضاف في حديثه ان الدوافع التي صاغها بيان الامانة العامة لم تكن مقنعة بالنسبة للتحالف لذا قام بارسال وفد من اربعة اشخاص للجلوس مع الامام لمعرفة حقيقة ما يدور.