من الاساسيات المتعارف عليها حول الشهر الكريم شهر رمضان الذي انزل فيه القرءان هدي للناس وبينات من الهدي والفرقان أنه شهر اوله رحمه واوسطه مغفرة واخره عتق من النار ومن الاساسيات انه شهر تصفد فيه الشياطين بشقيها الجني والانسي ومنها كذلك سمو الناس الذين اهبطوا بعضهم لبعض عدو سموهم من حضيض الحقد والانانية والحسد والخلاف إلي حيث رفعة المحبة والالفة والائتلاف ومن الاساسيات قراءة الذكر الحكيم بتدبر وتفكر لجهة أنه يشتمل علي ثلاث مستويات ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات وايات معجزات ايات الحروف المقطعة ثم السنة الشريفة المتممة لمسيرة مكارم الاخلاق التي انطلقت فعالياتها من لدن توبة ابونا آدم عليه السلام ترافقه امنا الرؤوم حواء عليهما الرحمة والجزاء الأوفي يوم الحساب هذا بالاضافة الي الاخذ الشديد بقضية الفقه فالتفقه في الدين بات مسألة في غاية الاهمية خاصة في ظل ازمنة وازمات فعلية ومفتعلة تسوس وتؤسس للخلافات مثل التنطع والتطرف والاتجار في الدين بدواعي نشره وكراهيتة تحت ستار منع استغلاله وتحرره نعم ان من ضروريات التفقه والتدبر والادكار خلق وفتح ممرات امنة للراعي والرعية في القضايا الدينية الحساسة والفتاوي القطعية بمايضمن الجماعية وروح الجماعة ونبذ الخلاف مثال تجربة العيد وثبوت رؤية شهر شوال من العام الماضي التي سيست وقسمت عيد فطر الشعب السوداني إلى عيدين عيد الكوز وعيد الفوز والعيدان ما انزل الله بهما من سلطان فالعيد المعتمد هو عيد الرؤية الصادقة بالوسائل الشرعية والعلمية ومن الامثلة الحية كذلك ماانتهت اليه اوضاع ثبوت شهر رمضان المعظم بالامس هؤلاء يقولون ثبت صيامه وقيامه بالخميس واولئك يقولون لا ثبتت رؤيته السبت فجزء صلي التراويح والاخر تتروح عشية الجمعة لصلاة تراويح صيام السبت واخرين وقفوا حياري ولكن الثابت في مثل هذه الظروف المتكررة والتي نتوقع تكرارها في ظل الظروف السياسية والاجتماعية التي تعيشها البلاد علي مدي عام كامل وبلغة شعبية هؤلاء يقولون ارج ارت واخرون يصيحون وش حاو الثابت هو حتمية الاخذ بامر ولي الأمر الذي ولاه الله زمانا ومكانا نعم اطيعوا الله والرسول واولي الأمر منكم فهو وحده يتحمل المسؤلية أمام الله في الحياة الدنيا والقبر والحشر وبتالي الصيام غد السبت وعزرا للذين يرون ان الصيام الصحيح بالخميس بمنطق الشهور والسنين والحساب إوحتي من باب مجاملة وتقليد وتتبع اثر الاخرين والتماهي في معيتهم طمعا وطاعة ان احسنوا احسنت وان اساءوا تماديت في الاساءة وقديما غنت حبوتي الحكامة فاطمة الكورة حكامة تلودي غنت قائلة سيد المال كن عيرك جد تقول كو حقو هظار عشان انت صرمان والصرمة الحاجة والفلسة الشديدة وعلاجها من حيث تحتسب ولاتحتسب يسمي بالفرجنة يقال ياسلام اليوم ده فلان فرجنا لي مثال حميدتي باذن الله وبجهد ومعاونة المخلصين يفرجنا لينا نقود وقوت ووقود وهلمجرا وعن رمضاء القضية الغير كريمة الواردة في عنوان القراءة والدنيا رمضان تداولت وسائل التواصل الاجتماعي بكثافة صورة لنساء يقلن انهن من ضواحي بحري شرق النيل يسألهن شخص فضل حجب صورته يسألهن عن اساسيات الدين الاسلامي فاجاباتهن كانت صادمة للفطرة والفكرة وللدعوة والدعاة وللمنطقة وقبابها ام بوارق وخلاويها ونيران تقاقيبها التي لم تنطفئ لقرون وفوق كل ذلك صادمة للمشروع الحضاري فرعية الدعوة الشاملة التي يقال عنها أنها انتظمت البلاد علي مدي ثلاثين عاما ويزيدون انتظمت من السجادة مرورا بالمسجد وانتهاء بالمسجدية قبل أن تتراجع دراماتيكيا إلي السجادة مجددا نعم ان موضوع الصدمة تعثر في الإجابة علي من الخالق وما اسم الرسول ومن الذي ارسله وتفاصيل وتفاصيل كثيرة مثيرة للحسرة والتقصير والندم عموما بالنسبة لنا ورغم علمنا التام بوجود بؤر اجتماعية تجهل أصول دينها تماما بالمجتمع السوداني ولكن ليس بالدرجة التي ظهرت في مقطع الفيديو لنساء تجاوزن بمراحل سن التكليف وأخريات بلغن من العمر اكثر من عتبة وعتية وفي منطقة علي مرمي من شعاع الوعي الحضاري والانساني ان لم يكن صدقا فابلمصادغة والتشدق الدعوي نتمني ان يكون المقطع مدبلج لشئ في نفس يعقوب وان صح فهذا يتطلب توضيح من زعماء المنطقة رجالات دين وزعماء عشائر وصلي الله علي نبيه الكريم محمد بن عبدالله أمام المتقين قائد الغر المحجلين والذي نشهد بانه بلغ الرسالة وادي الامانة ونصح الامة وجاهد في الله حق جهاده اكبر واصغر مودعا منضدة الامة والبشرية المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الاهالك والعياذة بالله وكل عام وانتم بخير تصوموا وتفطروا علي خير وببركة الشهر الفضيل الله يرفع البلاء والغلاء وينزل الشفاء