Site icon المجرة برس

الجزولي يطالب حمدوك بالإجابة على هذه الاسئلة (….)

كشف رئيس حزب دولة القانون والتنمية د. محمد علي الجزولي تفاصيل جديدة عن مطالب، طالب بها مجلس السيادة في اجتماعه برئيس الوزراء. وقال إن السيادي طلب من حمدوك إرسال خطاب جديد للأمم المتحدة، تراعى فيه السيادة الوطنية للبلاد عكس خطاب حمدوك الأول الذى يضع البلاد تحت الوصاية الدولية.

وقال الجزولي في (بث مباشر) له مساء الخميس: (نقول لرئيس مجلس سيادة السودان ان السيادة الآن في يد ناشطين وفي يد خونة ولذلك يجب إتخاذ القرار الوطني الصائب. نريد أن نوضح للشعب السوداني الجريمة الكبرى التى ارتكبها رئيس الوزراء في قرار دخول البعثة الأممية وتجاوز شركائه).

وأضاف الجزولي: (لاتوجد حكومة راشدة تطالب بدخول قوات أممية). وقال موجها حديثه لنشطاء قوى الحرية والتغيير، أقول لكم: (أنا جلدي تخين وبجر فيه الشوك وأقسم بالله العظيم لو عندكم مائة فضائية ومائة ألف إذاعة لتشويه صورة الجزولي لن تستطيعوا هز شعرة مني ولن تجدي معي سياسة الإغتيال المعنوي والسياسي بل أضحك وأنظر إليكم من مكان علي بإشمئزاز وأنتم تهربون من مواجهتي).

وقال: (إن القوى الثورية الشبابية التي رفعت شعار الحرية والتي عملت لأجل إخراج السودان من الإستبداد الوطني وليس لوضعه تحت الإستبداد الأجنبي. نحن شعب نعشق الحرية ونحن أول من أسقط الطغاة حيث لم يكن يعرف الشعب العربي والأفريقي الثورات ولكن نحن فعلناها في اكتوبر 64 وفى ابريل 1985م).

وأضاف: (هذا الشعب العزيز المرفوع الهامة يريد عبدالله حمدوك أن يضعه تحت الوصاية الدولية). وفي رده على رئيس الوزراء قال إن الذي يعرف الحرية فإن أول قرار له يكون تحرير قراره السياسي من الإرتهان الخارجي وتحرير إرادته من الوصاية الدولية.

وقال الجزولي: (كيف لرجل يحدثنا عن الحرية وهو يريد أن يضع بلاده تحت الوصايا الدولية؟). وكشف د. محمد علي عن هروب مدير المناهج عمر القراي عن مناظرة معه بقناة الجزيرة. وطالب الجزولى في ظل دولة الحرية إقامة ندوة سياسية في دار تجمع المهنيين لتفنيد الوثيقة الدستورية وعكس رؤية حزبه العادلة فى كيفية إدارة المرحلة الإنتقالية. وقال أود أن تقبل قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين هذا التحدي والتحدي الثاني نطالب بصحيفة ناطقة بإسم المعارضة.
ووجه سؤال لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك قائلا: (الخطاب الذي أرسلته للأمم المتحدة يوم 27 يناير ماهو دور وزيرة خارجية ايطاليا في كتابته ودور المخابرات البريطانية)؟.

والسؤال الثاني الخطاب الذي أرسلته أي من شركائك في قوى الحرية اطلع عليه؟ والسؤال الثالث من هم الوزراء الذين اطلعوا على هذا الخطاب؟السؤال الرابع هل مجلس السيادة طلب منك إلغاء الخطاب الأول وإرسال خطاب آخر؟. وأضاف الجزولي انتظر من حمدوك الإجابة على هذه الأسئلة.

وقال إن القوات الأممية الموجودة الآن الحكومة السابقة وضعت لها شروط وهي فحص المعدات التي تصل إلى هذه القوات بواسطة جهاز الأمن والمخابرات والاستخبارات، وفحص كل أجهزة الاتصال بل وتحرك القوات الأممية لا يكون إلا بإذن من الحكومة وبحراستها.

الانتباهة

Exit mobile version