Site icon المجرة برس

حقائق..

عبدالله الصغيرون
يبدو ان الصحة والسلامة ليستا من اولويات الشعب السوداني خاصة حينما يشتد الصراع من الكيزان لإستعادة سلطة زائلة من ايدي القحاتة الذين ما فتئوا حتى الحظة بانهم حكام على بلد تعتبر جنة الله في الارض وشعب هو الملهم ومعلم الشعوب الثورات وكيفية صناعة الثورة وقيادتها الى النجاح ليتخطفها نخبة وترك الشعب مشغولاً في مشغوليات الحياة ،،، منظمة الصحة العالمية اصدرتها نشرها عن الجائحة كوفيد 19 وقالت ان الاسبوع الذي انتهى اليوم يتحول فيه السودان الى نموذج ايطاليا وقد حصل بالفعل ففي هذا الاسبوع ازدادت الاعداد (269) حالة بالتمام والكمال ودخلت تسعة من الولايات دائرة الاصابة ولا تسأل عن حالات الاشتباه وهنالك من يحشد الفقراء والمساكين وضعاف العقول ليهتفوا من اجله فقط ( ما تغشونا … مافي كورونا ) والحالات تزداد يوماً بعض يوم ايماناً بهذا الهتاف الذي اوحى بان الحكومة فشلت وتريد ان تغطي فشلها باكذوبة الجائحة حتى اعلنت عن الاصابة لأحمد هرون لتنهار دموع بت عبدالرحيم الخنساء بالدمع الثخين خوفاً على سلامة والدها ومن معه من قيادات النظم البائد وتقوم القائمة لإبناء تلك القيادات وتدعو لمليونية ولكنها لم تتجاوز المائة شخص وجميعهم ما زالوا واهمون من النصح ويعملون على زيادة استهتار الشعب بهذا الوباء باستغلال ( خم ) البسطاء الذي يحدث وحدث لسنوات طويلة لتزداد مرة اخرى اعداد المصابين بفضل العناد والهتر وفي ظل الاجراءات التي تفرضها الدولة على الناس ولم تطبق عليهم فلماذا تجامل الدولة التي يحذر وير الصحة من قلة الحيلة في علاج المصابين وتترك المجال للتظاهر وزيادة استهتار المواطن بكورونا ؟؟؟ لماذا لا تطبق عليهم العقوبات التي نصت عليها اوامر الحظر الشامل في الخرطوم والولايات من اجل السلامة العامة ؟؟؟ هل رأيتم يوماً ( الخنساء ) تبكي بالدمع الثخين وهي التي كانت تقود جيوشاً جرارة في الجاهلية وعهد الاسلام ام ان هنالك فرق بين الخنساوات ؟؟؟…

كورونا وباء جعل كل اقطار العالم ممثلين بارعين في نظر اتباع النظام البائد ويعملون على ترويج شائعة مافي كرونا ما تغشونا ..فهل كل سكان الارض يعملون على تغطية فشل قحت كما تدعون ؟؟؟ يمكنك ان تكذب على بعض الناس كل الوقت ولكنك لا تستطيع ان تكذب على كل الناس كل الوقت فابتعدوا ان اللعب بسلامة وحياة الشعب واقنعوا انفسكم بان السلطة التي تسعون الى استردادها بخبث وقذارة قد زالت منكم وعليكم الانتظار قليلاً حتى ينظر الشعب في امر كيف تكون عودتكم اليها ام لا فلنعمل معا ً كل الشعب .. كل الشعب دون استثناء لمحاربة الطاعون الحالي الذي هدد العالم وانهار الانظمة الصحية وقبلها لاقتصادية فاصبح العالم القوي آكل والضعيف مأكول ولنتقي شر الجائحة من بعدها عودوا الى صراعكم بين الاطراف المختلفة من اجل كرسي الخنساء عفوا اقصد كرسي السلطة …

عودة الى غرب دارفور :ـــ

اغلقت الحكومة الابواب والشبابيك والاسواق والمساجد خوفاً من انتشار الوباء الذي اعلنت الدولة عجزها في ايجاد العلاج للمصابين ( عافانا الله واياكم ) ولكن دعني اهمس اليك حكومة غرب دارفور ،،، إن اغلاق الحدود مع غرب افريقيا تحتاج الى اليقظة والوطنية الحقة والصرامة في التعامل مع المخالفين وكذا الحال من الولايات المجاورة بجانب الاجراءات الصحية في المعابر ،،، اما المساجد والاسواق فإن الكثير من الناس يظنون ان الكورونا اكذوبة لضعف وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية والاعلام والمبادرات في توصيل الرسالة للمواطن كما ان الذين يروجون لها في الخرطوم ايضاً يلعبون لعبتهم السياسية القذرة هنا ايضاً فعليك ان تطبق ما اعلنتيها من القرارات ايتها الحكومة وإلا ستفقد هيبتك ووقارك … وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية تعتمد على قرارات الأحادية ونبذٍ للجهات التي تعمل على مساعدتها حول الوضع الصحي عامة وجائحة الكورونا خاصة وهي تنفرد بشخص يستفرغ التعليمات ويستفرد بالقرار وهناك وميض تحت النار في هذه الوزارة التي تعتبر هذا الايام اهم وزارة ودونكم مواقف الوزارة تجاه تجمع الاطباء ـ مبادرة شارع الحوادث والمبادرات الاخرى ـ مركز العزل وما رأيناها من المسرحية والاعتماد على ضباط في العلاقات العامة ينقلون الكذب لرأس الوزارة وتضليله ـ عجبتُ جداً عندما سمعت ان مواطناً يسكن في الجنينة ولا يدر بان في المدينة مشكلة الكهرباء التي تفاقمت منذ دخول المولدات التركية المستأجرة باليومية في عهد النظام البائد !!!!!….

حقيقة مؤسفة :ــ

التغيير الذي حدث في البلاد لم يصل الى غرب دارفور الا اخيراً وذلك عندما جلس طرفا السلطة ( الوالي المكلف ـ تنيسقية قحت ) معاً لأول مرة لوضع النقاط فوق الحروف لتفريق بين القاف والفاء ونتجت عنها تفاهمات بتشكيل لجنة موحدة تعقد اجتماعاتها بصورة دورية لمناقشة قضايا الولاية ومواطنيها واتخاذ القرارات وان تكون تلك الاجتماعات بشفافية تامة حتى توجت بلجنة ازالة التمكين التي تعمل مع الحاكم بصورة مباشرة وتعرض مقترحاتها له لإتخاذ ولكن ما نراه من بيانات وادانات من قحت ومكوناتها تجاه بعض الخطوات التي تأتي لتنفيذ اهداف الثورة لا اجد لها مبرر فانت يا قوى اعلان الحرية والتغيير الحاكم الفعلي للبلاد والولاية الان فكيف ان تتخذ قرارات في الاجتماعات وعند صدورها من جهة السيادة وفقاً للوثيقة الدستورية تملأ الاسافير رفضاً ؟؟؟ وهذه تقودنا الى استرجاع ذكريات اجتماعات المجلس العسكري والحرية والتغيير والبيانات المضادة بعد كل اجتماع …. فيما ارى ان زمن البيانات قد انتهى وولى فعليكم الجلوس معاً لإدارة الحوار الذي يحقق مصلحة الولاية والوطن وان العويل على ك القرارات لا يجدي في ظل وجود لجنة لإزالة التمكين وهي التي تصدر التوصيات للوالي من اجل اتخاذ القرار والوعلوم ان الحرية والتغيير هو الجزء الاساسي في السلطة فقد حصلت تباعد بينها والوالي السابق ودخلت الولاية في الكثير من الاحداث التي نعيش آلامها حتى اليوم كما تم نهب الكثير من الثروات في الوقت الذي كانت للحرية والتغيير الحق في ملازمة الوالي السابق لتفادي اضرار الولاية ولكن تعنت كل طرف جعل الولاية مفتوحة للسرقات والنهب للممتلكات وتقتيلاً للانفس … ( أللهم امنا في دورنا وارضنا واجرنا في كل المصائب التي حلت بنا )

مدينة الجنينة :ــ

عندما اطلقت للمدينة هذه الاسم ليس عبثاً ولكنها كانت جنة من جنان الله في الارض وقد سلبت العقول وسبى الافكار فتغنى بها البعيد قبل القريب وانجبت علماءاً في مختلف المجالات فهي مدينة قلما تجد مثيل لها في الجمال والروعة والطيبة في البلاد ولكنها لم تحظى برجل ينير الطريق امامها لتكشف لها البريق واللمعان وبقية الصفات التي يتميز بها فهي تحتاج الى قرارات حاسمة لتجميلها وتنظيم حركة المرور للمشاة والمركبات والحفاظ على المكتسبات وفرض عقوبات صارمة وغرامات مالية للذين يشوهون جمالها من اجل ابراز وجه المدينة ــ وعلى حكومة المحلية الجديدة ( المدير التنفيذي انت عدت اليها مرة اخرى ) عليك الحرص على ان تكون هذه المرة ليست مثل الاولى وادلك على مكان المال لتصلح المدينة وهو المركبات التي تقف على طرفي الطريق وجُل من يحمل بطاقة عسكرية لا يحترم قواعد المرور في الاستوبات والكباري والشوارع اضافة الى الجرارات التي تدخل اسواق المدينة نهارا جهارا وتعمل على تعطيل حركة السوق …أللهم إني بلغت فاشهد …

حقيقة قديمة متجددة :ــ

لجنة ازالة التمكين تصدر قرارات مهمة بصورة يومية فعليها الاستعجال لإكمال الملفات الخاصة بالطرق القومية ونحن على اعتاب الخريف حتى لا تنقطع بعض اجزاء الوطن عن الباقيات وربنا يقينا من شر الجائحة …
ومتى يكتمل طريق الانقاذ الغربي ؟؟؟…

المجرة برس

Exit mobile version