أثار إعلان الفنان هشام سليم تحول ابنته جنسيا من أنثى إلى ذكر الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والدول العربية .
وأشاد كثيرون بجرأة سليم واعتبروه عملا نادرا وتفضيل مصلحة “ابنه” على شعبيته الفنية، في مجتمع يعاني فيه المتحولون من الوصم والإهانة.
وذكر هشام سليم في تصريحات تليفزيونية أن ابنه أو “ابنته سابقا”، يخضع الآن لمرحلة التحول إلى ذكر، مضيفا أنه وأفراد أسرته يقدمون له الدعم بشكل كبير، واعترف أنه كان يشعر بأن ابنته ليست أنثى منذ صغرها.
ويعد هذا الإعلان الأول من نوعه داخل المجتمع المصري، الذي يكشف فيه شخص من المشاهير عن تحول جنسي لأحد أفراد أسرته. ما أحدث هزة في المجتمع المصري المحافظ.
وشارك مصريون وعرب فيما يشبه حملة دعم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لسليم وابنه نور حيث رحب الكثيرون بموقف الفنان من الضية.
ودعم المخرج عمرو سلامة موقف الفنان هشام سليم وقال إنه “يستدعي التحية”، مضيفا أن “المفاجأة الأجمل هي دعم معظم الناس لموقفه ولابنه”.
واعتبرت ليليان داوود موقف سليم مع ابنه نور العابر جنسيا “درس لنا جميعا في تجسيد الحب بموقف داعم، واضعا مصلحة ابنه فوق أي اعتبار”، في حين طالب البعض الآباء والأمهات بأن يكونوا على قد التفاهم مع أطفالهم كما فعل سليم.
وغالبا ما يرمز إلى من يحولون أنفسهم جنسيا إلى أنهم “مثليين جنسيا”، وتلاحقهم وصمة العار وربما تصل إلى حد اعتداءات جسدية رغم أن الهرمونات قد تكون غير مكمتلة.
وعندما غيرت نورا ابنة الفنان هشام سليم نفسها إلى نور وأرادت تغيير ذلك في بطاقة الهوية الشخصية، رفض الموظفون في السجل المدني تعديل ذلك بحسب الفنان سليم.
وقال سليم “منذ أن ولدت وأنا أشعر بأنها ولد وليس أنثى، هذه خلقة ربنا”.
وكشف سليم عن أن نورا جاءت إليه وهي في عمر 18 عاما وقالت له إنها تعيش في جسم غير جسمها.
ونور حاليا الذي لا يزال حاليا في طور التحول الجنسي يبلغ من العمر 26 عاما.
لكن البعض اعتبر أن الفنان هشام سليم “يبدأ حملة لتصحيح الأوضاع المأساوية التي تواجه المثليين في مصر”.
كما حذره البعض من “أنه سيدفع ثمن موقف عاجلا أم آجلا”.
الحرة