. *بسم الله الرحمن الرحيم*
*الله أكبر ولله الحمد*
*حزب الأمة الفدرالي*
*(سلام.. عدالة.. تنمية)*
*هذا بيان للناس*
*علي خلفية الصراع* القبلي الذي شهدته ولاية جنوب دارفور بين أهلنا الكرام في قبيلتي الفلاتة والرزيقات وتجدد القتال بين أهلنا في الشرق النوبة والبنى عامر.. نحن في حزب الأمة الفدرالي نعرب عن بالغ اسفنا لما آلت إليه الأوضاع في السودان في هذا الظرف الدقيق من تاريخ أمتنا والذي كنا نأمل أن نعبر فيه نحو آفاق السلام الشامل والتعايش الاجتماعي ونبني وطن نودع فيه كل أشكال الصراعات العبثية وللابد ولكن هيهات…وبناءا علي ما تقدم نؤكد الآتي
*أولا نترحم علي أرواح* الضحايا من كل الأطراف سائلين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم آلهم وذويهم وأهل السودان الصبر وحسن العزاء في هذا المصاب الجلل… ونسأله عاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
ثانيا نؤكد أن وجود السلاح في أيدي الأهالي من العوامل التي ساعدت في نشوب مثل هذه الصراعات لذلك نأمل ان يتم نزع جميع انواع السلاح من الأهالي وحصرها فقط في أيدي النظاميين ووفقا للإجراءات المتبعة
*ثالثا ظلت الحكومات* علي اختلافها تعالج هذه الصراعات عبر مؤتمرات الصلح الاهلي والتي تعالج الأزمة ولكن ليست من جذورها الأمر الذي سرعان ما يؤدي إلي تجدد الاقتتال وبالتالي نأمل أن يعاد النظر في منهج الحلول المتبعة
*رابعا نناشد الأهالي بضرورة* ضبط النفس ومراعاة حرمة هذا الشهر الكريم وان مثل هذه الصراعات لا كاسب فيها ولا منتصر الكل خاسر فنرجو تحكيم صوت العقل.
*خامسا العمل علي* محاربة القبلية لأنها أصبحت عامل أساسي في ضعف تطور الشعور القومي وعدم الاستقرار السياسي في السودان
*خامساً العمل علي إزالة* كل أسباب الصراعات خاصة الأراضي ومسارات الرحل والقضاء علي كافة أشكال الاستعلاء القبلي والعرقي والثقافي وسن قوانين تحد من الولاءات والانتماءات الضيقة والسالبة وتحفيز الشعور بالولاء والانتماء القومي.
*سادساً أن تزامن الصراعات* في بغرب وشرق السودان يشي بأن هنالك جهات تسعي لخلق الفوضي وضرب النسيج الاجتماعي بين مكونات المجتمع السوداني عبر شد الأطراف.. نأمل أن يتم التعامل مع هذه القضايا بحسم لأنها تقوض الأمن القومي.
*ختاما العمل علي* تحقيق قدر من التوازن التنموي بين الأقاليم عبر إعادة إصلاح المشاريع التنموية كمشروع السافنا والغزالة جاوزت وخلق مشروعات تنموية أخري تخدم مصالح المجتمعات المحلية في المناطق الأقل نموا.
*حزب الأمة الفدرالي امدرمان*
*السبت 9مايو 2020 م*
*الموافق 15رمضان 1441هج*