Site icon المجرة برس

منعم سليمان: على حساب صحة انسان السودان أكرم يريد مقعد حمدوك نفسه واللوم يقع على رئيس الوزراء بصمته على اخفاقات الوزير

<p>شن الصحفي منعم سليمان أحد أبرز إعلامي الثورة السودانية هجوم قاس على وزير الصحة السوداني دكتور اكرم علي التوم وكتب فجر الأربعاء &lpar;أقول أن تصل الأوضاع إلى هذه الحدود الأسيفة فهذا أمر يفوق حد الكارثة ويصل إلى الجريمة&period;&period; جريمة حقيقية ترتكب ضد انسان هذا الوطن&period;&period; يتحملها حمدوك بوصفه رئيس الحكومة بالتضامن مع وزيره الذي يبحث عن إنجاز سياسي يصل به إلى مقعد حمدوك نفسه &period;&period; ولا بأس&period;&period; ولكن البأس الشديد أن هذا العمل يتم على حساب صحة أهل السودان&excl;&excl;&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأضاف منعم بحسب ما نقلت عنه كوش نيوز &lpar;اللوم كل اللوم يقع على رئيس الوزراء د&period; حمدوك بصمته على اخفاقات وزيره وتجاوزاته غير الكريمة بحق الشركاء في الحكم&period;&period; بل هروبه من تحمل المسؤولية&period;&period; وإلا فليفسر لنا حمدوك لماذا لم يصبح رئيسا للجنة الطواريء الصحية إسوة بغالبية دول العالم وتركها للوزير &OpenCurlyDoubleQuote;أكرم” فشغلته عن شغله الحقيقي&rpar;&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وجاء مقال الصحفي منعم سليمان تحت عنوان &lpar;كرامات &lpar;أكرم&rpar; الذي كرمه الشعب بلا مكارم &excl;&rpar;، وهذا نص المقال كاملاً<br &sol;>&NewLine;&lpar;ان تصل الأوضاع الصحية إلى هذا الوضع البائس – كما مرفق بالصورة – حيث يطلب من المرضى إحضار اسطوانات الأوكسجين من حسابهم الخاص&period;&period; ثم ينتظرون بالساعات لتركب لهم الاسطوانات داخل سياراتهم – ويا للهول- بالطبع هذه الخدمة للمقتدر ماليا الذي لديه عربة توصله للمشفى ومال يشتري به اسطوانه الأوكسجين&period;&period; اما الفقير صانع هذه الثورة المجيدة فيبدو انه خارج حسابات هذه الحكومة – حكومة الثورة- ووزير صحتها&period;&period; الذي لا يتذكر الفقراء إلا أمام الكاميرات والخطب الرنانة&period;&period; ومن أجل الاستخدام السياسي والهاشتاقات الدعائية السخيفة&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>أقول أن تصل الأوضاع إلى هذه الحدود الأسيفة فهذا أمر يفوق حد الكارثة ويصل إلى الجريمة&period;&period; جريمة حقيقية ترتكب ضد انسان هذا الوطن&period;&period; يتحملها حمدوك بوصفه رئيس الحكومة بالتضامن مع وزيره الذي يبحث عن إنجاز سياسي يصل به إلى مقعد حمدوك نفسه &period;&period; ولا بأس&period;&period; ولكن البأس الشديد أن هذا العمل يتم على حساب صحة أهل السودان&excl;&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>لا شك ان الجميع تضامن مع الوزير أكرم حين نشرت صفحة مجلس السيادة توصية إقالته&period;&period; وشخصيا تضامنت معه لخطأ الإجراء والتدخل الفج للفريق أول &OpenCurlyDoubleQuote;كباشي” – كما ذكر وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة بتعليق من تعليقاته &OpenCurlyDoubleQuote;الفيسبوكية”&excl;&excl;<br &sol;>&NewLine;ولكن الضجة التي أعقبت الخبر وحملات التضامن مع الوزير أكرم أخذت مناحي سياسية لا مهنية&period;&period; درجة اللجؤ للكذب والتزوير من أجل خلق انجازات متوهمة وغير حقيقية لسيادته&period;&period; إذ زورت من أجله ندوة صحية تحدث فيها مع عدد من الوزراء الأفارقة وغيرهم عن الجائحة فأصبح الملتقى تكريم من منظمة الصحة العالمية لشخصه – بالطبع لم يسأل أي أحد نفسه لماذا يكرم وعن ماذا- وأيضا كذبة أخرى بالأمس عن انتخابه بالمنظمة العالمية&period;&period; وهي كذبة مضحكة وسخيفة&period;&period; إذ ان التصويت داخل المنظمة يتم بصورة إقليمية دورية&period;&period; وهو تصويت لصالح الدول لا للأشخاص&period;&period; وقد سبق وأنتخب السودان في نفس المنصب ممثلا في وكيل الوزارة كمال عبد القادر&period;&period; وذلك في عصر المجرم المعزول ووزيره أبو قردة- ويا للبؤس&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>ولكن جماعات &lpar;الالتراس&rpar; الذين دخلوا الفضاء السياسي بعد الثورة اتضح انهم يمارسون التشجيع لا السياسة&period;&period; حيث لا عقلانية أو تثبت&period;&period; ولا ريب إن تجرأ عليهم المصادر الأمنية والكيزانية من أصحاب &OpenCurlyDoubleQuote;اللايف” بأكاذيبهم البلقاء&period;&period; درجة ان العديد من &OpenCurlyDoubleQuote;الفيسبوكيين&sol;ات صدقوا بالأمس خبر عودة هيئة العمليات وإرجاع صلاحيتها بل وصدقوا تواجد قاتل الثوار &OpenCurlyDoubleQuote;قوش” في الخرطوم&period;&period; وهو حلم بشبه حلم أبليس بالجنة&excl;&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>والحق يقال إذا سألت عينة عشوائية من الذين يؤيدون أكرم ويتغزلون فيه بلا هدي صباح مساء&period;&period; وتحديتهم بذكر مأثرة واحدة من مآثرة المبذولة مجانا على صفحات الفيسبوك لما استطاع أي أحد منهم ذكر مكرمة واحدة له منذ تسلمه المنصب&excl;<br &sol;>&NewLine;صحيح ان أكرم أدار -شكليا- ملف الكورونا بطريقة مهنية وقد سبق ونوهت عن ذلك&period;&period; ولكن الصحيح أيضا أنه لم يقدم في هذا الملف سوى الوعظ&period;&period; إذ أنه يردد مواعظ منظمة الصحة العالمية وبروتوكلها الذي تقرأه كل دول العالم على شعوبها&period;&period; وليس له في ذلك سوى فضل القراءة&period;&period; والتي يضيف لها طابعه الإستفزازي المتعالي فيبدو في نظر العوام بمنظر قاهر الكورونا&excl; ولم لا؟ ألم يقل من قبل انه قد قهر عمر البشير ولن يقف في طريقه &OpenCurlyDoubleQuote;فيروس” صغير &excl;&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>ولكن اللوم كل اللوم يقع على رئيس الوزراء د&period; حمدوك بصمته على اخفاقات وزيره وتجاوزاته غير الكريمة بحق الشركاء في الحكم&period;&period; بل هروبه من تحمل المسؤولية&period;&period; وإلا فليفسر لنا حمدوك لماذا لم يصبح رئيسا للجنة الطواريء الصحية إسوة بغالبية دول العالم وتركها للوزير &OpenCurlyDoubleQuote;أكرم” فشغلته عن شغله الحقيقي&period;&period; والكارثة ان مؤتمراتها الصحفية اليومية جعلته ينتفخ ويتضخم ويتورم فبانت نفسه الامارة بالسوء وتوارت النفس الخيرة التي عرفناها قبل المنصب &excl;&excl;<br &sol;>&NewLine;نقول مرة أخرى وأخيرة &lpar;عوك&rpar; يا حمدوك&period;&period; عسى ولعل&period;<br &sol;>&NewLine;– حفظ الله السودان من كيد الأعداء وضعف الأصدقاء&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الخرطوم &lpar;كوش نيوز&rpar;<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version